من أربعة إلى سبعة أشخاص
الفضائيات تبحث عن التميز بزيادة عدد المحللين
أصبحت القنوات الفضائية الرياضية تبحث عن تقديم المميز لمشاهديها واخذت تبحث عن ما هو جديد لبعد الملل عن كل من يتابعها وكان نصيب الاستديو التحليلي والذي يسبق المباريات الخاصة بكأس اسيا 2007.الكثير من هذا التجديد فاصبح الاستديو لا يكتفي بمحللين فنيين فقط بل وصل العدد إلى اكثر من ستة اشخاص يتحدثون عن اللقاء وما حدث فيه من امور فنية وتكتيكية واخذ المتابع يشاهد هذا الوضع في اغلب القنوات الرياضية وهل اتت هذه الطريقة بثماره واستفاد المشاهد ام اصبح الاستديو مكانا للصراخ وقطع الحديث بين افراده ام هو التغير ليس الا.
يتفق المشاهدون عن ان قناة الدوري والكأس هي اول من بدأت الفكرة من خلال برنامج المجلس ويتحدث احد المحللين في هذه القناة صالح الداود عن الفكرة فيقول بانها شيءجديد قاتل للروتين فما يحدث الان من تواجد اكثر من محلل من دول خليجية لمتابعة مباريات كأس اسيا 2007م يضيف للمشاهد ثقافة رياضية جيدة.
ويجعله يطلع على ابرز الامور الفنية خلال التحليل والذي لم يقتصر على شخص او شخصين يسببان الملل اضافة إلى ان الفكرة تدور بين اكثر من شخص فتستمع إلى اراء مختلفة وهو الذي جعل البرنامج مقبولا في الشارع الخليجي.
فيما كانت القناة الرياضية تفعل مثل الباقين ويظهر الاستديو الخاص بكأس امم اسيا 2007م بوجود المقدم سلمان المطيويع وإلى جواره ثمانية من اللاعبين السابقين يقومون بتحليل اللقاءات وخاصة التي يكون فيها المنتخب السعودي طرفا ويحدث الاختلاف بشكل دائم خاصة من اللاعب فيصل ابو اثنين والذي كثيرا ما اعترض على تحليل زملائه.
وقد تحدث سكرتير القناة الرياضية غانم القحطاني واكد بان هذا تجديد لمفهوم الاستديو التحليلي تسعى من خلاله القناة لقراءة وجهة نظر العديد من اللاعبين القادرين على تثقيف المشاهد دون نظر لاعتبارات اخرى.
اما قناة راديو وتلفزيون العرب فقد استمرت على نهجها في هذه البطولة الاسيوية واستمر الاستديو يدار بمقدم ومحللين وكانت تحرص القناة، على تواجد محللين من نفس الدول العربية التي ستلعب اللقاء بحتاً عن المصداقية والمعلومة الاكيدة الصحيحة.
فيما كانت قناة دبي الرياضية قد اكتفت بتواجد اربع محللين من ذي الثقافة الرياضية العالية فخليل الزياني وفيصل الدخيل وفؤاد بوشقر ومحمد مطر غراب اسماء كبيرة لها وزنها في الشارع الرياضي واستمر هذا الرباعي بشكل دائم وسلس يناقشون ويفندون امور مباريات كأس امم اسيا 2007.
وبقي المشاهد السعودي عن ماذا يبحث هل اعجبه هذه التقليعة الجديدة في الاستديوهات التحليلية المصاحبة للبطولة.
يؤكد محمد النشار ان جميع ما يحدث هو لمصلحة المشاهد فهو يختار الانسب حيث يرى استديوهات جديدة وبشكل مغاير فيكون قادرا على متابعة ما يشعر بانه يضيف له ثقافة رياضية جديدة دون النظر إلى كم عدد المحللين وإلى اي قناة ينتسبون.
اما جارالله المطيري فيرى من خلال متابعة للقنوات الرياضية بأن الاستديو التحليلي اصبح مكانا خصبا للكلام غير المثمر فالاستديو الذي يتواجد به محللون كثر يحرص كل منهم للكلام من اجل الكلام لكسب الوقت دون اعتبار لاي فائدة فالاختلافات في وجهات النظر مستمرة رغم ان الحدث اما مهم واضح.
فيما اوضح حمد الدعيج بأنه يكتفي بمتابعة قناة دبي الرياضية ففيها من الاسماء ما يكفيك عن الباقين وتجدر وجبه دسمة من الثقافة الرياضية بتواجد خليل الزياني وفيصل الدخيل اما خلفها فلا شيئ واضاف بقوله اعتقد ان استديو تحليليا يتعدى الاربعة اشخاص يكون فيه نوع من الهرج والمرج ولا يفي من الفرض الذي وجد الاستديو من اجله.
فيما ذكر ماضي العتيبي بأن الاستديو التحليلي يجبر المشاهد على المتابعته متى ما توجد فيه العديد من الاسماء التي ثقلها في الوسط الرياضي دون النظر لعددهم فالمهم ان يتواجد من يضيف اليك معلومة ويشرح الاسلوب المدارس المتبعة في هذه البطولة.