استراتيجيات الفرصة الواحدة
ستأتي مواجهات الدور الثاني او دور الثمانية مختلفة تمام الاختلاف عما كانت عليه عروض الفرق في الدور التمهيدي، فبعد ان كانت هناك فسحة من الوقت وفرصة ثانية لتحسين الاوضاع في كل فريق والتعويض لم يعد هناك سوى فرصة واحدة وخيار واحد. انها مباريات الكؤوس التي لن يجدي معها ما قد جمعته الفرق من ارصدة في الدور الاول ولن تشفع لها اية مستويات المستوى هو الفيصل في هذه المرحلة. انها عنق الزجاجة فاما النهائي واما اللحاق بالثمانية الذين حزموا امتعتهم مبكرا. وهذا هو الذي سيفرض على الاجهزة الفنية وضع استراتيجيات جديدة مبنية اساسا على قراءاتهم للمستويات الفنية للفرق المنافسة ومعرفتهم لمواطن القوة والضعف فيها ولتيقنهم من امكانات لاعبيهم وعلى طبيعة المنافسة في هذه المرحلة التي لا تعطي سوى خيار واحد هو اكون او لا اكون، ولا عذر لمن تفوته الفرصة. بمعنى آخر انها مرحلة استراتيجيات الفرصة الواحدة.