[معلومات العضو ابومبارك الدوسري]

مواقف * كلمات

النهائي سعودي عراقي..... أمنية!!


لا يختلف اثنان ولا يتناطح كبشان حول حقيقة ان هذه المرحلة من صراع الاقوياء من الفرق الثمانية المحظية بمواصلة المشوار تختلف كل الاختلاف عن سابقتها طيبة الذكر الادوار الاولى، ويدرك القائمون على الاجهزة الفنية انهم امام مرحلة تقتضي اخراج مافي جعبتهم من قراءات واستراتيجيات خاصة لا تحتمل الخطأ وليس لهم في ذلك غدر فقد سبروا اغوار المنافسين واستمتعوا بمتابعتهم على مدار ثلاث مباريات عصفت بثمانية وامقت الفائزين، ويدرك المدربون قبل غيرهم ان اعذار عدم الاعداد او عدم ملاءمة الاجواء او غيرها مما تمتليء به افواهم عند مواجهة وسائل الاعلام سقطت تماما وباتوا في مواجهة حقيقة الفرصة الواحدة والخيار الشكبيري اكو ناو لا اكون.
أي ان المهم الان هو تحقيق الفوز فلم يتبق على المباراة النهائية سوى خطوتين او لنقل محطتين ليقف الفريق الاحق على قدم المساواة مع خصمه في مواجهة منصة التتويج.
وداعا من الآن فصاعدا للامتاع فلن تجد جماهير الكرة الآسيوية من الان غير الاثارة والقدرة على التعامل مع مستجدات هذه المرحلة وتحقيق الفوز لتأكيد الاحقية والجدارة، انها مرحلة البقاء فيها لن يكون الا للاصلح هي المقصلة التي لا ترحم ولا تعطي ادنى فرصة لتصحيح الاخطاء فأخطاء هذه المرحلة لن تغتفر حتى الوصول باي من المواجهات الى فيصل الوقت الاضافي او ركلات الترجيح سيكون مسألة فيها نظر، الم يسمها القائمون على شأن كرة القدم بالفيفا الموت المفاجيء؟! كفانا الله واياكم شروره؟.
ما نتمناه ان نشاهد كرة قدم تكتيكية يظهر فيها المدربون قدراتهم على توظيف قدرات وامكانات لاعبيهم ومكرهم المتجدد في التعامل مع المواقف الصعبة التي ستعززها مستجدات هذه المواجهات.
ولاننا معنيون بمنتخبنا الذي يواصل ضخ جرعات من الطمأنينة في نفوسنا بفضل من الله وبوعي وحرفية نواف بن فيصل بن فهد وبثقتنا في نجوم الاخضر انهم اهل لتحقيق الوعد حين يجد الجد فان آمال تأهلنا للمباراة النهائية قد بدأت تداعب مآقينا ولان بلاد العرب اوطاني تظل انشودة لا يخبو لها بريق فان فرصتنا سوف تتضاعف لو كان النهائي سعوديا عراقيا مع شديد احترامي لبقية المتنافسين!.