::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين .!
عرض مشاركة واحدة
قديم 18-09-2007, 09:37 AM   #18
 
إحصائية العضو







ابومبارك الدوسري غير متصل

ابومبارك الدوسري is on a distinguished road


افتراضي رد: الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين .!

معركة الطاقة تشتعل في أوروبا مع النمو الاقتصادي للصين والهند
- - 06/09/1428هـ
يزداد الطلب على الطاقة عالمياً، خصوصاً في ظل النمو الاقتصادي السريع في الصين والهند، كما تزداد أهمية قضية أمن الطاقة. غير أن الوجه الآخر من العملة يظهر كذلك أن التغير المناخي والتسخين العالمي أصبحا قضيتين سياسيتين واقتصاديتين. وفي ظل عدم التأكد من مستقبل الطاقة النووية، فإنه يبدو أن علينا ألاّ نراهن على أن تحل مصادر الطاقة البديلة محل مشتقات الوقود الكربونية.

وقال اللورد سايمون، الرئيس السابق لشركة البترول البريطانية، أثناء جلسة نقاش حول الطاقة ضمن قمة القيادة"إن من الأمور الحيوية تغيير أنماط الاستعمال. وسوف يتطلب ذلك حوافز ونواهيَ. غير أنه لا يوجد الكثير من السياسيين المستعدين لتطبيق ذلك". وأضاف أن على الحكومات محاولة تشجيع الاستثمار في التقنيات الصديقة للبيئة، بدلاً من اللجوء إلى دعم أسعار مشتقات الوقود. ونبه الحضور إلى ضرورة الانتباه إلى مصادر الوقود الحيوي مع ضرورة الاهتمام بتطوير أشكال أخرى من النقل النظيف، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يواجه قصب السكر والقمح منافسة شديدة من جانب الصناعات الغذائية.
وقال"لا تبالغوا في الإثارة إزاء الطاقة البديلة خلال العقد المقبل. وإذا كان من المهم للغاية إبقاؤها ضمن استراتيجياتكم، فإنها لن تشكل الكثير من الاستجابة في العقد المقبل. وإذا ما شكلت تلك المصادر 7 في المائة من استهلاكنا للطاقة في أوروبا، فإننا نكون قد أنجزنا إنجازاً جيداً للغاية".
وأضاف "إن أكثر من 70ـ 80 في المائة من الطاقة في أوروبا سوف تكون من مصادر كربونية في العقد المقبل،سواء أحببنا ذلك أم لا. ولذلك فإن قضية التغير المناخي مهمة للغاية اقتصادياً واجتماعياً".
وسوف يظل الفحم مصدراً مهماً للطاقة. ولذلك دعا سايمون إلى عملية اتجار كربوني للمساعدة على تحديد سقف لكميات الكربون التي نبثها في الهواء. وقال"يجب أن تكون سوق الكربون في العقد المقبل بالحيوية والنشاط ذاتهما اللذين تتمتع بهما الأسواق النقدية في الوقت الراهن".

الجدل النووي:
أبلغ اللورد سايمون القمة أنه على الرغم من أن الأمر يمكن أن يستغرق عشرة أعوام إلى 15 عاماً حتى يمكن الوصول إلى الجيل الثاني من الطاقة النووية، فإن تجديد الصناعة النووية، جنباً إلى جنب مع جهود تحسين التقنية والسلامة، سوف يكون أمراً "حيوياً" في العقد المقبل.
أما جيرد ليبولد من منظمة السلام الأخضر، فهو معارض للطاقة النووية لعدد من الأسباب من بينها مخاطر الحوادث، وقضايا النفايات النووية، والاعتبارات الأخلاقية. وقال"إنه بينما يمكن أن يتمتع الجيل الحالي بمزايا ذلك، فإن الأجيال المقبلة يمكن أن تواجه تكاليف أساسية غير معروفة، ونحن نعتقد أن ذلك غير أخلاقي".

 

 

 

 

 

 

التوقيع

موقع جائزة الشيخ مران للإبداع العلمي.

http://morran-award.org.sa/index.php

    

رد مع اقتباس