::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - اخـر الأخبار الأقتصادية ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2007, 07:53 PM   #14
 
إحصائية العضو







ابومبارك الدوسري غير متصل

ابومبارك الدوسري is on a distinguished road


افتراضي رد: اخـر الأخبار الأقتصادية ..

في غياب الرقابة
حماية المستهلك ذاتياً... ضرورة لا ترف




تحقيق مي عبد الله الشايع
هل أصبح من الضروري أن يتعلم المستهلك السعودي كيف يحمي نفسه ليصبح هذا العلم جزءا لا يتجزأ من ثقافته؟ هل عليه دراسة أنواع الغش التجاري والتلاعب بالأسعار ثم التعمق في فهم سلامة المنتجات التي يأكلها أو يستخدمها ووسائل التخزين والحفظ الصحية ؟!
لا غرابة في ذلك مادامت حقوقنا كمستهلكين ضائعة !!!

ما هي أبسط حقوقنا كمستهلكين؟

ما هي تعويضاتنا عن أضرار المنتجات؟

متى يتم تفعيل جمعية حماية المستهلك؟ ما هي الآلية التي ستتبعها لحمايتة ؟ وهل تضمن له حق سلامة المنتج وحق التعويض عن الأضرار ؟

ولأن هذه التساؤلات لا إجابة عليها وحتى كتابة هذه السطور فالحل الوحيد هو حماية أنفسنا بأنفسنا ..

كيف؟ ومتى؟ وأين ؟

الإجابة عليها عبر السطور القادمة :

المستهلك المسكين

الدكتورة نوال العرفج أستاذ مشارك بقسم الكيمياء جامعة الملك سعود .

تؤكد على أن المستهلك في مأزق حقيقي في ظل غياب الدور الفعلي للجهات المسئولة عن حمايته سواء كانت وزارة التجارة أو هيئة المواصفات والمقاييس .. و تضيف قائلة :

المواطن المسكين على حد وصفها هو الضحية والخاسر الوحيد فقد عشنا مؤخرا بين الحين والآخر معاناة عدم مطابقة بعض المواد الغذائية للمواصفات الصحيحة واحتواء بعضها على مواد ضارة بالصحة كالحلاوة الطحينية ثم نوع من المكسرات أعقبها بعض المنتجات الصينية كمعاجين الأسنان هذه الأمور تجعلنا نتساءل هل تخضع السلع للرقابة من قبل وزارة الصحة قبل طرحها في الأسواق؟ كيف تطرح منتجات غير مطابقة للمواصفات في السوق قبل ثبوت صلاحيتها ؟. كثير من الناس يشترون من الأسواق دون قراءة كافية عن مكونات المنتجات التي تكتب على السلع الغذائية بل إن معظم الناس تنساق وراء منتجات الدعاية فما ذنب هؤلاء؟

وتستطرد في هذا الجانب قائلة إن الأمر لم يتوقف عند حد السلع الغذائية وإنما تعداه إلى الدواء أيضا هناك علاجات مازالت تباع في الصيدليات حذرت منها وزارة الصحة سابقا ونشرت عنها في وسائل الإعلام ومازال يصرفها أطباء المراكز الطبية الأهلية حتى الآن كنوع من أدوية نزلات البرد !!

وترى د. العرفج أن الفئة المتعلمة أو المثقفة من المجتمع قادرة على توخي الحذر نوعا ما والوعي المستمر بما يعرف عن صلاحية المنتجات ولكن الفئة غير المتعلمة أوالمثقفة أو التي لا تقرأ في حاجة ماسة لبرامج توعية تتبناها الجهات المعنية من خلال الإذاعة والتلفزيون .

مواقع العمل

الأستاذة هلا القحطاني تشير إلى ضرورة نشر برامج التوعية والإرشاد لحماية المستهلك وهذا الدور الهام بإمكان منسوبات المؤسسات التعليمية على وجه الخصوص القيام به وذلك لتوعية الأمهات بالدرجة الأولى حيث توعية الأسرة تتم من خلالها ...

فعلى سبيل المثال ومن واقع الممارسة الفعلية تذكر القحطاني أنها تطبق ذلك خلال عملها كمرشدة طلابية تستثمر المدرسة في نشر الوعي الثقافي والصحي بين الطالبات والأمهات والتي منها الوعي بالسلوك الاستهلاكي الصحيح وكل ما يتعلق به من خلال الندوات والمحاضرات و النشرات وينطبق ذلك على مدارس محو الأمية ومدارس تحفيظ القرآن والمساجد .

كما توجه القحطاني إلى أهمية استثمار الأسواق في هذا الجانب أيضا حيث أن الأسواق حاليا تعد من أماكن الترفيه - لكثير من الأسر ويرتادها الشباب والشابات من صغار السن الذين هم في أمس الحاجة للتوعية الغذائية والاستهلاكية بحيث تخصص شاشات عرض كبيرة تعرض معلومات استهلاكية عن السلع بشتى أنواعها ومعرفة كل جديد في هذا الجانب .

التلفزيون

الأستاذة منى الكلثمي مسئولة العلاقات العامة والإعلام بجمعية الأطفال المعاقين .

تشير إلى أن وسائل الإعلام لها دور كبير في توعية المواطنين خاصة الإعلام المرئي وعلى وزارة التجارة استغلال التلفزيون في الإعلان عن المنتجات الممنوعة أو التي ظهر فيها مواد ضارة بالصحة لتوعية أكبر شريحة من المجتمع وتضيف مطالبة التلفزيون السعودي بعمل دعايات توعوية للمواطن تعرفه أبجديات حماية نفسه استهلاكيا مثلما تبنى الدعاية لمنتجات تحتوي على مواد (مسرطنة) وهو - التلفزيون - بهذه الطريقة يحقق العدالة الإعلامية للمستهلكين .

وتنوه الكلثمي إلى حرص المواطن في الوقت الحالي على متابعة مايبثه الاعلام المرئي من برامج تهم صحته وغذاءه ومنها ما تقدمه قناة الإخبارية مع الدكتور القحطاني ولهذا لابد من تبني التلفزيون لبرامج مماثلة تعطي المستهلك الوقاية والحماية .

ثقافة ذاتية

السيدة أماني عبد الله سعد متخصصة في الإعاقة السمعية استهلت حديثها قائلة : لا توجد مصداقية من الجهات المسئولة؟ الحلاوة الطحينية منعت مدة من الزمن ثم عادت وبنفس المكونات!

الشمام قيل إنه ملوث ثم نفي الخبر ! الآن معاجين الأسنان وأعلاف الحيوانات وماذا غدا؟؟ من المحاسب؟؟ وهل هناك حساب أو تعويض؟؟

وتضيف قائلة المستهلك السعودي لابد أن يثقف نفسه ليحميها بنفسه لأن الرقابة على ما يطرح في الأسواق مازالت هشة .

وتضرب مثالاً بنفسها قائلة بعد مشكلة الحلاوة الطحينية بدأت البحث والقراءة عن كل ما يتعلق بالغذاء والاستهلاك وحماية المستهلك وغيرها من هذه الأمور وساعدني في ذلك عدم حصولي على وظيفة حتى الآن ولا تتصوروا كم وجدت أننا كمستهلكين مغيبين عن هذه الثقافة الهامة التي من الواجب أن يدركها الجميع وطالبت بالإسراع في تفعيل جمعيات أو هيئات وطنية لحماية المستهلك السعودي وإن كانت ترى من الأفضل أن تكون أهلية مثل جميع دول العالم التي تقوم فيها مثل هذه الجمعيات بمحاسبة الجهات الحكومية المسئولة عن المستهلكين.

 

 

 

 

 

 

التوقيع

موقع جائزة الشيخ مران للإبداع العلمي.

http://morran-award.org.sa/index.php

    

رد مع اقتباس