::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - إغلاق سوق النخالة والتحفظ على الأكياس وفحص عينات من الإبل ارتفاع أعداد الإبل النافقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-08-2007, 04:26 PM   #84
 
إحصائية العضو







ابومبارك الدوسري غير متصل

ابومبارك الدوسري is on a distinguished road


افتراضي رد: إغلاق سوق النخالة والتحفظ على الأكياس وفحص عينات من الإبل ارتفاع أعداد الإبل النا

موقف إنساني كريم من الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز





اطلعنا على ما نُشِر بصحيفة الجزيرة في عددها الصادر أمس عن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. فشكراً لله ثم لسموه الكريم على التبرع السخي لمنكوبي الإبل النافقة؛ حيث تبرع سموه الكريم بعدد300 ناقة لتوزَّع على المنكوبين بالتساوي حسب ما نفق من إبلهم، وإن هذه البادرة الإنسانية التي بادر بها سموه الكريم إنما تدل على عطفه على أبناء الوطن الذين حصلت عليهم هذه النكبة، ولا تستغرب هذه من سموه؛ فسموه الكريم من الذين يحبون أن ينفقوا بالخفاء لا يريدون بها كيل المديح، بل يريدون بها الجزاء من الله ومساعدة من يحتاجون لمثل هؤلاء أصحاب الإبل، فله أعمال كثيرة خيِّرة لا تُنشر وليست هذه هي الأولى بل إن سموه سبَّاق للخير يريد بذلك وجه الله، ويرى سموه الكريم أنه واجب عليه حيث سبق أن حفر آباراً وأوقفها سبيلاً لوجه الله، ومن ثمّ تشغليها لصالح الجميع ممن هم محتاجون إليها، إضافة إلى ما قام به سموه الكريم على نفقته الخاصة بتعبيد طرق استفادت منها عدة قرى وهجر؛ حيث تم سفلتتها مما نتج عنه فائدة كبيرة يشعر بها من يعبر هذه الطرق.

وكل هذه الأعمال وغيرها كثير من أعمال الخير لم يُعلن عنها، بل عملها سموه الكريم بصمت لأنه - وفقه الله- لا يريد بها كيل المديح، بل رأى أنه من الواجب عليه تقديم العون لمن يستحق، فسموه من السبَّاقين بالمبادرة لمثل هذه الأعمال وغيرها من أعمال كثيرة تنفق بدون هالة من الضجيج والنشر.. فهكذا كنَّا ويجب أن نكون؛ لأن هذه الأسرة الكريمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان حريصون على المبادرة بأعمال الخير والعطف على المواطنين ومساعدتهم فيما يحصل عليهم من الكوارث، ولا تقتصر على من هو داخل المملكة؛ إذ إنهم أول من يبادر لمساندة المنكوبين في أنحاء العالم.. ونحمد الله أن بلدنا بخير ويتمتع بنعمة الأمان والاستقرار.. ويا حبذا لو أن يتم عقد ندوات للتبرُّع لهؤلاء المنكوبين أصحاب الإبل ومشاركةً من كل المواطنين الذين يريدون مساعدة هؤلاء لوجه الله ورأفة بما حصل عليهم؛ فكلٌّ سوف يتبرع بما يراه حسب إمكانياته.. وهذه من بوادر الخير ونحمد الله أن في بلدنا كثير من الرجال المخلصين لوطنهم والمحبين للخير، فهذه البادرة تخفف عن المنكوبين ما حصل عليهم؛ لأنهم يحتاجون المساعدة فيما فقدوه، وقد تكون بعض من هذه الإبل هي كل ما يملكه أصحابها وأنهم أصبحوا منكوبين ويحتاجون للمساعدة من أهل الخير.نرجو من الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار في ظل قادتها الحريصين على سعادة وبهجة كل مواطن وتخفيف آلامه.

{ وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ}.



ثنيان بن فهد بن ثنيان

 

 

 

 

 

 

التوقيع

موقع جائزة الشيخ مران للإبداع العلمي.

http://morran-award.org.sa/index.php

    

رد مع اقتباس