QUOTE=ابوظافر الشكري;53370]QUOTE=;15282]
4/ وقعة السيح المعروفة
بين الامام عبد الله بن فيصل ال سعود وما معه من القبائل من ال مرة والعجمان
وبين أهل السيح ال عمار وبمساندة بني عمهم الشكرة والامام سعود بن فيصل
وبعد علم الامير فرحان بن حفيظ بوجود العجمان مع أبن سعود
أرسل هذه الابيات لراكان بن حثلين
يالله يالمطلوب ياخير مزهوم=يامخرج نفس الفتى من وحلها
ياراكب اللي يمه الكور مزموم=مثل السفينة علقو في دقلها
يلفي لبن حثلين زبن كل مضيوم=زبن الحدور اللي هفت في نقلها
فما حمى لديار ذباحة الكوم=ولا شهر وأقفى وعندي بدلها
يذكر منافعنا لهم دايم الدوم=بسيوف هندٍ تعجب اللي نقلها
وعندما وصلت هذي الأبيات لأبن حثلين وهو قادم مع جرة ابن سعود
رجع بموجب صلح سابق بينه وبين أبن حفيظ
وبعد الوقعة اكمل أبن حفيظ قصيدتة
اللي مهيضني حنين أم قعصوم=بين القرايا نوخت في سهلها
طويلت النسنوس ماهيب زرموم=يوم الهداد معربين فحلها
نوختها يوم ألتقى البيع والسوم=عند آل عمار يثور نفلها
ونوختها يوم التقى كل شغموم=عند الغروس الداجية هي وأهلها
فا الله على اللي بدل الصلب بالقوم=هو مادرى أنها خجله من خجلها
لاهوب من قل ولا هوب مضيوم=ولاب مثلة يوم دبر فعلها
والله لا لاالدين راعية مرحوم=ما عاد يرجع من بلاد نزلها
5 الخمسة عندما سرحت قطعة لقحات للشكرة لحقتها
جرة أبن سعود وأخذوها ولحق بهم خمسة خيالة من الشكرة
في وقعة السيح السابق ذكرها وافتكو أبلهم وكل منهم ورد هويتة اللي عقر فرس
واللي ذبح رجال والشاهد قول الشاعر الهذية الودعاني
قم يا مقهوي قام ناعيمٍ شناك=سو فنجال باعتجال
في دلال وصفها مثل النجوم=ماثناهن المقهوي بالحثال
خمسة نفلتهم ذاك النهار=يوم ضرب الفشق مثل الشعال
المنافق فالخرز دزة بداح=في الشقيب وقال ذا قبرٍ هيال
ومنهم وقيان بن ريعان=حربتة خجت طوابير الشمال
ومنهم فراج وديع المسمنات=قال جنبو عن در حلوات الوشال
ومنهم حسين الجرو رحمة المولى علية=جعل له في الجنة الخضراء ضلال
الصبي الزايدي وافي الشبور=حربتة ما جرت الا بالحبال
6 المقصود بذلك عندما أخذ الدامر أبل المساعرة من المرعى واهلها مقيضين
في الوادي ونزل بها الدامر على قليب طلحا ليرتوي
الواقعة في وادي طلحا المحاذي بوادي برك من الجنوب
وبعد علم الأمير محمد بن فرج بن حفيظ بذلك
جمع من حولة من جماعتة الشكرة
وقام بالإغارة عليهم مع طلوع الشمس وكسر رجل الدامر وأعفاه من القتل
عندما دخل منيعاُ عند أبن ملحم الحراجين
وقتل جميع ما معه من القوم على طلحا وآخرهم ثلاثين قتلوا في مخضار
الواقع في أسفل برك
ولم يقتل من الشكرة سوا شخص واحد
وتم رد ابل المساعرة إليهم في الوادي
وقال في ذلك الشاعر منيف بن حمدان الشكرة
ناخذ القادي ونمشي مع الدرب السماح=ومن توحل بتردة غروق جبالها
ههية يالصبيان ياللي تدوفون الملاح=حفرت الاول وكبو منه حثالها
ما بعد خبر المداري تلذذ وأستراح=كون منهو للحرايب يشب أشعالها
خلي الدامر عليه العمد والبيت طاح=وشعب طلحا من الزنايج عدت نزالها
في نحانا يشبع الطير خفاق الجناح=وتشبع العرجا ويبقى عشاً لعيالها
7 المقصود هو حمد بن سالم بن حاشان آل بو علي الشكرة
عندما كان في اسفل باضان في علو برك
آغار علية جمع من ال مرة يفوقون الستين على ثلاثة عقدا وهم
خفان وأبن قادان ومبارك بن منية طامعين في أبله ولم يكن معه
سوى أكبر أبنائة وهم محمد الملقب با ابليقس وعبد الله وهم في ذلك الوقت
لم يتجاوز أكبرهم عشرون عاما وفي هذي الوقعة قتل أحد عقدا ال مرة المسمى ((خفان)) وقتل عدد من القوم وعقر مجموعة من الجيش كما اصيب حمد بن سالم
في يده اليمنى وعابت بعد ذلك ولكنه كسر القوم وأفتك أبله وصدهم عما كانوا يريدون وعندما تفرق القوم ورجعوا هاربين لحق بهم بعير من جيش حمد شاردا جفلة الرمي وبعد مدة اتجة محمد الملقب ابليقس الى الامير عبد الله بن مساعد بن جلوي في الحسا وهو امير عليها في ذاك الوقت وتقدم بشكوى
وأحضروا ال مرة وطالبوا بقتلاهم ولكن أبن جلوي الزمهم برد البعير
وقال أنتم معتدين ولا لكم ألا ما واجهتوا
أرجو أن تحوز على القصيدة على رضاكم
وسلامتكم [/QUOTE][/QUOTE]