الـبـارحـة مـــا أمـسـيـت عـيـنـي شـقـيـه
مـاذقـت حـلــو الـنــوم يـالـقـرم سـهــران
قــامـــت هـواجـيـســي تـخــالــف عـلــيــه
يـحـرم عـلـي الـنـوم يـــاذرب الايـمــان
شـبـنــان يــــا مـشــكــاي زبـــــن الـونــيــه
حامـي عقـاب الجيـش لاثـار دخـان
بـالــك تـضـايــق مــــن قـضـايــا عـلـيــه
الـسـجـن يامـشـكـاي مـافـيــه نـقـصــان
لـــو كـــان سـجـنـي واجـــداً مـــا عـلـيــه
سجـنـي عـلـى عـــزا وشـرفــا وبـرهــان
الـعـيــب مــــن سـجـنــه عـلـومــا رديـــــه
هذاك لو يطلع من السجن خسـران
و لا أنـــــا سـجــنــي يـســجــل خـطــيــه
عنـد المباحـث فايلـي صـار خربـان
لاجـيــتــهــم وقـــعــــت أصـــابــــع يـــديــــه
وأخــذوا تصـاويـر وبصـمـات نـاشـان
هــم يحسـبـون الـقـلـب يـرجــف عـلـيـه
لادخــلـــونـــي مــــــــدة وســــــــط زنــــــــزان
والله لأعـيــش الـنـفـس عـيـشـه هـنـيــه
لـو كــان سجـنـي يدبلـونـه ولا أنـهـان
ولا هــمــنـــي والله جــمـــيـــع الــقــضــيــه
ولاهـمـنــي سـجـنــي ولانــيــب زعــــلان
مـاهــمــنــي يــــكــــون جــــالــــي الــثــنــيــه
أبـو دليـق مـن عـلـى دمــث الأمـتـان
الــــجـــــودل الـــــــــي مــالــقــيــنــا حـــلـــيــــه
حــبــه بــنــا بـالـقـلـب زرعــــاً وبـســتــان
أنــشــهـــد أن شـــوفــــه بــعــيـــداً عــلـــيـــه
مازارني مـن هرجـة النـاس خجـلان
وشــــف بــالــي مــــن جـمــيــع الـنـحـيــه
أبـو نهـيـد فــي الحـشـاء تــو مــا بــان
والشـف الأخــر حــوض مـابـه حنـيـه
هــافـــاً مــكــمــل مـــنـــوة الـــبـــال فـــنـــان
لامــــن ســــرى بـالـلـيـل يــبــراء خــويــه
لا من سرى ما ولعن ليت الأعيان
لا مـــــــن ركــبــتـــه زاد فــــنــــي عــلـــيـــه
يـحـرم عليـهـم مسكـتـه كــون خـربــان
يــفــداه كــــل الــــي خــــدم بالـعـسـكـريـه
يـــفـــداه جــنــديـــاً وضـــابــــط وهـــجــــان
إلا الــــذي يـــــردون حـــــوض الـمـنـيــه
أسـتـثـنـي الـطـيــب ولانــيــب غـلــطــان
أســتــثــنــي الــطـــيـــب وحــــقــــاً عـــلـــيـــه
ولا الـردي لا مـن زعـل كـنـه نـزهـان
والــرزق عـنــد الـــرب جـــزل العـطـيـه
وما كتبه الله يجي غصب إلانسان
وأخـــر كـلامــي مـــع جــزيــل الـتـحـيـه
وصلاة ربي عدد برق الامزان
الشاعر خالد بن محمدالعمور رحمه الله