قصيدة للشاعر عبدالمجيد بن علي آل مطارد الكريمي التميمي العمري من قبيلة بني كريم احدى قبائل تميم بني عمرو من رجال الحجر عندما خطب من اخواله الغييثات من قبيلة الدواسر
يقول :
اني مقدم على الزواج وخطبت وبقيت انتظر الرد وحصل مناسبه وحضرتها ثم عدت
الى الرياض وكتبت هذه القصيدة وانا مستلم (اعمل في دوريات الحرس )وبحكم انه لم يحصل شي وقتها وان القصيدة سوف تنتشر اخفيت معانيها ووضعت لها رموز يفهمها المقصود بالقصيدة
ياما حلا فالخلا فنجال بــريـــــــــــه------في دار قيس وليلا او ضواحيــــهــــا
دار الكرم والشجاعه والفروسيــــه------دار الدواسر كعام اللي يعاديــــــهـــــا
يامكرمين الضيوف وكل طرقيــــــه------يامزبن اللي تجنى ثم زهم فيـهـــــــــا
انتم حماة النخل لاثارت الهيـــــــــة------وانتم قبسها واشاوسها وهقاويـهــــا
ولفيصل اشهد بوقفاته والحميـــــه------طاف المراجل وسابقها امتعديــــهــــا
يابن جزاء كم تعشق فعولك بنــــيه------وطيب العلوم اللي همك دوم توليهــــا
لكن يافيصل ابي تهتم لي شويـــــه------بصدري هموم ياليتك لي تداويــهـــــا
فالخرفه مفرج روحي برجليــــــــه------الاحي الورق واغني غناويـــــهـــــــا
ادرج وانا في حماكم يالغييثيــــــــه------واذكر لي وعود انا متعلق فيــــهـــــا
يافيصل افزع ترى حالي شقاويــــه------والنار ماتحرق الا رجل واطيــــهـــــا
للحج ناوي وقدني عاقد النيـــــــــه------ابي اوفي العباده مانقص فيــــــهـــــا
حاسب حساب المصارف ميه بميــه------والعمر عدى وهذا العام ناويـــهــــــا
نظمت قافي وانا في ظهر دوريــــه------يافيصل ابغى تمعن في معانيـهــــــــا
قصيدة كنها بلاد الســـعوديـــــــــه------متراميه والكنوز بجوف اراضيهــــــا
تعجب من يشوفها ارض طبيعيــــه------قبل ان تبين الكنوز وينبهر فيـــهـــــا
وانا من رجال والعزوات عمريــــه------لاشب نار ترى حنا نــطــفيـــــهــــــــا
لادق طبل الحرابه نارنا حــــيــــــه------نفزع لمن يزهم ومحزم نداويهـــــــــا
والعذر دام القصيدة جات عفويــــه------وانتم رجال كرمها من مواريــهـــــــا
ومنقبل لاختم صلاتي كل فجريــــه------على رسول رسالاته مأديـــــــهــــــــا
وسلامتكم .........