السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،،
أشكر كل من سأل عن انقطاعي
وكان حريصاً على تواجدي هنا بين أبناء العمومة
وأقدم هذه المصافحة علها تكون اعتذاراً لكم
وهذه القصيدة كتبت قبل عام مضى
في احدى غدوات شتاء نجدنا الغالي
|
غدير وعشب وطيور الصباحيوصبوح وضو ووجيه الفلاحي |
وذاك الذود يرتع في النقيةعقب لبس الخزامى كالوشاحي |
ومعاميلٍ تجي منا ومناوريح الهيل فوق الكيف فاحي |
وجنب الجمر عندك قرص ناضجهنا مكمن سروري وارتياحي |
وعلى هالجو يا محلا القصايدواخص الجزل لامن جاك صاحي |
أنا لامن سمعت القاف يرفعتنخ النفس وأخفض له جناحي |
وبيت المدح لامن قام يرفلتقل شيخ يتبختر بالسلاحي |
أحسه قيل في زايد خصوصاًلجل ذلك تميز بالنجاحي |
ويبدو لي جرير أسرف في مدحهيا إنه خاف يا قاله مزاحي |
فربعي خير من ركب المطاياوأندى العالمين بطون راحي |
موسمة العصا هم من بدعهاوهذا ثبت كنه في الصحاحي |
مقيدة الجمل يشحن هممهمعلى من ضدهم سمٍ ذحاحي |
زبون المجرم وخطلان الأيديوداية جارها في جدار طاحي |
زحولٍ لاكتبت القاف فيهمأحس بنشوة السكر المباحي |
لهم ميزة إذا نزول بأرضٍتدين لملكهم كل النواحي |
دواسر من عروق الأزد أسدٌأصول المجد وامجاد الكفاحي |
نسبنا فخرنا عمرو بن عامرعظيمٌ في الغدو وفي الرواحي |
يمزق كل ليلٍ حليتينيويلبس حليتينٍ في الصباحي |
ابن ماء السماء كهف الأراملوصوله يعني البراق لاحي |
ابن أصدق أسم فالعرب حارثهو الغطريف ملكٌ لا يزاحي |
وأما جدنا البطريق أصلاًله الملك المثبت بالرماحي |
نعم هذا هواي وريف عينيإذا تسأل عن أسباب انشراحي |
غدير وخضره ومدح الدواسريا لاحي لاحي يا لاحي ولاحي |
|
ابن فوزان 13/ 12/ 1428هـ.