استلم الدكتور سعود بن صالح المصيبيح مدير العلاقات والأعلام والنشر في وزارة الداخلية ، خطاب إعفاء من وكيل الوزارة ، تضمن شكره له ، على جهوده السابقة ، وإسناد وظيفة مستشار أمني له وأن إدارة العلاقات بوزارة الداخلية ، ستُدار من قبيل مديرها الجديد الدكتور : عبد الله الحمود ، الذي أكدت مصادرنا ، مباشرته العمل اليوم الثلاثاء ، مديرا عاما للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية .
ومما يُذكر أن الدكتور المصيبيح كان له حضور مكثف ، كان فيه الكثير من التجاوزات للسمت والوقار اللذان هما الصفة المميزة لوزارة الداخلية والعاملين فيها ( الذين يعملون كثيرا ، ويتحدثون قليلا ..). في حين أن المصيبيح له عمود يومي أو شبه يومي في جريدة المدينة ، يعيد نشره في عدد من الصحف ، كالحياة والرياضية ، وغيرهما ، فضلا عن مقابلاته الإذاعية والتلفزيونية ، وحضوره شبه المسرحي ، في سائر المنتديات واللقاءات ، فضلا عن وضعه اسمه على كتاب بعنوان ( هذا البلد الأمين ) طُبع أكثر من طبعة خلال عام واحد ، ومادته هي : نفس تلك المقالات التي كان ينشرها في الصحف ، والتي قيل إن عددا من الذين يعملون في إدارة العلاقات هم من يكتبونها ( وبخاصة واحد منهم ، كان صحفيا وإعلاميا بارزا ، كان مجيئه من جهاز إعلامي رسمي جرى إلغاؤه ، مجيء ذلك الإعلامي للعلاقات سببا في النشاط الفكري غير المعهود والمفاجئ للمصيبيح ) بالإضافة إلى أن جزءا كبيرا من الكتاب ، هو جهود القطاعات المختلفة في الوزارة ، عن الجهود التي بذلتها في مكافحة الإرهاب ، إلاّ أن المصيبيح نسب كل ذلك إلى شخصه !
بقي أن نشير إلى أن المعلومات شحيحة عن المدير العام الجديد للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية ، وكل ما نعرفه عنه أنه كان أحد أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإمام ، وأنه الأكاديميين المؤهلين ، ومن المؤكد أنه سيتفيد الفائدة العظمى من كل السلبيات التي كان ذلك الجهاز الهام يُدار بها من قبل .
المصدر / الساحات