ومما رثاه به حفيده محمد:
ألا ليت شعري كم كنت أهواهُ
ولا يزال جبيني يندى لفرقاهُ
أهيمُ في حبه ما دمتُ أذكره
كم ذا يشع سروراً حين ألقاهُ
أوجههُ الوضاءُ أحلى حين أرمُقُهُ
أم صوته العذب ينساب فحواهُ
ماكان يشردُ ذهني حين أسمعهُ
وكيف يشرد؟! ما أحلى حكاياهُ
فـيا لِضحكته تكادُ تقتلني
أحلى من الشمسِ تبدو في محياهُ
الـ"صالحُ"المصلحُ الرقراقُ منطقهُ
جدي حبيبي طاب مسعاهُ
ما أوجعَ الفقد يا مهجة سكبت
على فـؤادي واحــرَّ قلـباهُ
كم ذا أُفاخرُ في جدِّي وأّكرهُ
ذكر العظامِ ومن لهُ جاهُ
رباهُ رحماك فيمن سوف نفقدهُ
اشمله في عفوك الميمونِ رباهُ