::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - تفسير ميسر لسورة (الهمزة )
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-08-2013, 06:34 PM   #1
 
إحصائية العضو







خطابي الخرمة غير متصل

خطابي الخرمة is a jewel in the roughخطابي الخرمة is a jewel in the roughخطابي الخرمة is a jewel in the roughخطابي الخرمة is a jewel in the rough


:e-e-5-: تفسير ميسر لسورة (الهمزة )

وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ (2) يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ (3) كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ (4) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ (5) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ (9)

شرح الكلمات :
{ ويل لكل همزة لمزة } : كلمة يطلب بها العذاب وواد في جهنم الهمزة كثير الهمز واللمزة وكذلك وهم الطعانون المظهرون العيوب للإِفساد .
{ جمع مالا وعدده } : اي أحصاه وأعده لحوادث الدهر .
{ يحسب أن ماله أخلده } : أي يجعله خالدا في الحياة لا يموت .
{ كلا } : أي ليس الأمر كما يزعم ويظن .
{ لينبذن } : أي ليطرحن في الحطمة .
{ في الحطمة } : أي النار التي تحطم كل ما يلقى فيها .
{ تطلع على الأفئدة } : أي تشرف على القلوب فتحرقها .
{ مؤصدة } : أي مغلقة مطبقة .
{ في عمد ممددة } : أي يعذبون في النار بأعمدة ممدة .
معنى الآيات :
قوله تعالى { ويل لكل همزة لمزة } يتوعد الربّ تبارك وتعالى بواد في جهنم يسيل بصديد أهل النار وقيوحهم كل همزة لمزة أي كل مغتاب عيّاب ممن يمشون بالنميمة ويبغون للبراء العيب وقوله { الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده } هذا وصف آخر لتلك الهمزة للنزة وهو أنه { جمع مالا } كثيرا من حرام وحلال { وعدده } أي أحصاه وعرف مقداره وأعده لحوادث الدهر كما يزعم . { يحسب أن ماله أخلده } أي يظن أنه لا يموت لكثرة أمواله ومتى كان المال ينجي من الموت؟ إنه الغرور في الحياة ، لو كان المال يُخلد أحدا لأخلد قارون ، وقوله تعالى { كلا } لا يخلده ماله بل وعزتنا وجلالنا { لينبذن } أي يطرحن { في الحطمة } النار المستعرة التي تحطم كل ما يلقى فيها وقوله تعالى روما أدراك ما الحطمة } هذا الاستفهام لتعظيم أمرها وتهويل شأنها ، وبيّنها تعالى بقوله { نار الله الموقدة } اي السمتعرة المتأججة ، { التي تطلع على الأفئدة } اي تشرف على القلوب فتحرقها ، وقوله تعالى { إنها عليهم مؤصدة } أي إن النار على أولئك الهمازين اللمازين مطبقة مغلقة الأبواب وقوله تعالى { في عمد ممدة } اي يعذبون في النار بعمد ممدة ، والله أعلم كيف يكون تعذيبهم بها إذ لم يطلعنا الله تعالى على كيفيته .
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
1- تقرير عقيدة البعث والجزاء .
2- التحذير من الغيبة والنميمة .
3- التنديد بالمغتربين بالأموال المعجبين بها .
4- بيان شدة عذاب النار وفظاعته .

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس