جزاك الله خيراً
قال تعالى :
1- (فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ)
2- (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)
الكيد في اللآية الأولى من الشيطان فهو مقابل لكيد الله فكيد الله أقوى من كيد الشيطان
أما الكيد في الآية الثانية فهو كيد من البشر إلى بشر مثله
فقياس كيد الشيطان بكيد النساء قياس فاسد
فالنساء لا تكيد إلا بوسوسة الشيطان فكيف يكون كيدها أعظم من كيده؟
فكيف يقاس كيد الشيطان الذي يريد أن يدخل الإنسان لجهنم بكيد امرأة لأمور دنيوية
فالظاهر أن كيد الشيطان أقوى من كيد النساء
و قد تكون هذه القاعدة تشبه عقيدة النصارى في أن المراة سبب في خروج ابن آدم من الجنة و ليس الشيطان
و الله أعلم