القصيده مهداه إلى :
العقيد الشيخ جروان بن مران بن قويد
الدكتور الشيخ محمد بن مران بن قويد
تو مازان التمثّال ويزين القصيد
فرحتي بالشيخ جروان للشعر تحدا
جعل من جاب البشاره له العمر المديد
والهدان اللاش جعله على الطيّب فدا
شيخنا الدكتور علمك يهيّض بالنشيد
والبشاره تعتزي بي ولبيّت الندا
أنت نادر والنوادر لها طلعٍ بعيد
ذايعٍ صيتك وممشاك في درب القدا
شاش راسي للقصايد وللقاف العنيد
والهزل عفنا مباديه ، والجزل إبتدا
لا ترقّا الشيخ جروان لا رتبت عقيد
هو عقيدٍ قبلها .. من مواريث عقدا
هو وريث الطيب والجود والمجد التليد
هو وريث اهل القنا والسطر سقم العدا
هو وريثٍ للشجاعه .. وللباس الشديد
هو وريث مثّبت الرمح فكبود نددا
هو ولد مران ، لو قلت ماعندي جديد
شيخنا راعي المكارم على طول المدا
يطّبخ راسه حميّه وله رايٍ سديد
وله يمينٍ كل ما اسخت لها غيث وندا
يشهد التاريخ بالفعل والعلم الوكيد
ماذكرنا غير صدقٍ له الناس شهدا
لا نوانا الشيخ عوّد على ربعه فقيد
ننطحه بالجمع ويذوق ضيمٍ وزهدا
ريشة الحكّام والهودج اللي مايبيد
كسب شيخان الدواسر قويين الجدا
محتمين ديارنا بالبنادق والجريد
قبل توحيد الجزيرة وحكّام الهدا
والسلوم الكايده عندنا تبقى رصيد
عندنا طيب يتجدّد ، ولافينا ردا
والزمان اليوم نعمه من الرب المجيد
كلّنا دون الوطن ، محتمينه وعضدا
في مقام الشيخ نكتب بيوتٍ من حديد
نعسف الشرِدْ النوادر لا من قالت بدا
قلتها وارسلتها ، كامله عبر البريد
الفرص عيّت تهيّا ، ولا عندي مِدا
صغتها صوغ الجواهر وكالدر الفريد
واحمد الله يوم راحت فلا راحت سُدا
فواز بن دليم