يشرفني ويسعدني ان اصافحكم بهذا الصرح الشامخ في هذه القصيدة المتواضعة الذي ارجو ان تحوز على رضاكم ...
البارحة قابلت عنـق الريـم صدفـه ياوليد=دصدفه بـلا ميعـاد ربـي يـم دربـي حدهـا
قابلتها كلي ولـه واشـواق وشعور(ن)فريـد=ونفس الشعور اللي معي جيت ولقيته عندهـا
عقب ثمان اسنين من فرقاه وجروحـي تزيـد=كانت ظروف الوقت ضدي مثل ماهـي ضدهـا
غابت عن عيوني وصورتها بقلبـي ماتبيـد=احسهـا واشوفهـا بالعيـن يــوم الـدّهـا
اليا طرت وانا بوسط المجتمـع كنـي وحيـد=اسج واضحك لذكـرت امزوحهـا مـع جدهـا
تذكر عليّه كل ماهز الهـواء خضـر الجريـد=يقفي بها صلف الهواء عني ونـوب يردهـا
من قبل لاعرفها وانا قاسي واشد من الحديـد=واليوم قلبي صاير(ن)خاتـم بخنصـر يدّهـا
لعيونها غامرت بالدنيـا وانـا مالـي رصيـد= لا الرموش اللي لشفت الشمس جيت بسدهـا
يضفي علي ظلال سوده عن قريب وعن بعيـد=وابحر واعيش ابجزرها واغرق واموت ابمدها
منزالها بالقلب خالـي ماسكنـه حب(ن)جديـد=كم مهرة(ن)تطرق اقفوله والضلـوع تصدهـا
واقول ابا اصبر وانتظر يمكن بعمري يوم عيد=لابـد ماتذكـر هـواهـا الاولــي لابـدهـا
وهذي قصيده تنحني لك غير عن كل القصيـد=وان كانها مارضت غرورك لعن ابوها وجدّهـا
كتبتها مـن دم شريانـي ومـن دم الوريـد=كله علشـان العنـود اللـي ذبحنـي ودّهـا
الله لايحرمك الاجر وان رحت ياسـاع البريـد=هذي رسالـة عنتـر العبسـي لعبلـه ودها
اخوكم // وسمي المهيمزي