أكتفي ببيتين لأخوي الشاعر مسرع بن محسن بن مسرع:

إن ما إلتفتنا للعدا ثم صمدنا
من غيرنا يحرس وطنا ويحماه
تحت السما فوق الثرا ما إرتعدنا
غصب على الحساد وإبليس ناطاه
ويقول في قصيدة له قديمة أيام حرب الخليج:
وعـــبــــدالله لـــنــــا ريـــــــس وقـــايــــد كــحــيـــلان
وحــــنــــا جــــنــــوده تــــحــــت رأيــــــــه وتــدبـــيـــره
وحــــــنــــــا لــــعــــبــــدالله حــــمــــايــــه وحــــيــــطـــــان
عـــبـــدالله زعـــيـــم الـــجـــود وايـــضــــاً امـــيــــره
وعــــبـــــدالله زعــــيـــــم لـلــشــجــاعــة وعـــــنـــــوان
صــــــان الـــحـــرس واغـــنـــاه وازداد خـــيــــره
وان كـــــــان ابــومــتــعــب ومــــرنــــا بــــعــــدوان
حــــنــــا عــــلــــى الــــغــــارة نــــســــوق الــبــشــيــره
فــي سـاعـة فيـهـا يضيـعـن الأذهــان
وافــراحـــنـــا بــمــصــادمــات الــمــغــيــره
عاداتـنـا الـطـالات فــي كــل الأحـيـان
ونـكــســر عــدانـــا بـالـقـنــا والـذخــيــره
حـنـا حـمـاة الــدار عــن كــل طمـعـان
وحــنـــا ذرى الإســــــلام والله يــجــيــره
مـــدربـــيـــن لــلــحــرايـــب وشـــجـــعـــان
جيـش السعـودي فايـق جيـش غيـره
الممـلـكـة عــــذرى وتــزهــى بــالألــوان
والله حــبــاهـــا بــالــرخـــاء والـســتــيــره
بـقـيـادة آل سـعــود ذربـيــن الأيـمــان
نـــور الـبــلاد وشمـسـهـا المـسـتـديـره
ورجـالـهـا الـوافـيــن بـالـحـيـل ظــفــران
كـــــــل الـقــبــايــل لــلــوطـــن مـاتــعــيــره