::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قـصـه رآآئعه جدآً عن شجآعة صفيه عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ^_^
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-2011, 09:20 AM   #1
 
إحصائية العضو








ـآلجآدل غير متصل

ـآلجآدل is on a distinguished road


:e-e-7-: قـصـه رآآئعه جدآً عن شجآعة صفيه عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ^_^

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سمعت قصة رآآئعة عن عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم

وبحثت عنهـآ وجلبت لكم القصة .. وبضع معلومات عنهـآ

اولآ :اسمهـآ صفية بنت عبدالمطلب عمة الرسول صلي الله عليه . وسلم أمها هالة بنت وهب أخت أمنة .

ومع صغر سنها تولت تربية أخيها حمزة علي أحسن وجه حتي وصلت به ليصبح فارس الأسلام وأسلمت مع بداية الدعوة – وكانت دائما إلى جانب الرسول صلي الله عليه وسلم في مواقف جليلة حتي أنها خاضت المعارك الى جانب جنود المسلمين في المدينة رغم أنها كانت في الخامسة والخمسين . وفي غزوة أحد حملت الرمح وراحت تضرب المشركين دفاعا عن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم بعد الهزيمة .
وقتل أخيها حمزة وعرفت أنهم مثلوا بجثته وأصرت علي رؤيته رغم محاولتهم منعها لبشاعة الموقف وقسوته علي النفس ولكنها أصرت وتسلحت بالصبر واتجهت أليه وترحمت عليه ولم تذرف دمعة واحدة فهو شهيد .
وكانت السيدة صفية قد تزوجت بالحارث بن حرب , وبعد أن توفي تزوجت العوام بن خويلد أخوا السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها . وأنجبت الزبير ولكنه توفي والأبن مازال طفلا, وقامت علي تربيته بمنتهى الحزم علي مبادئ الشجاعة والخشونة حتي أنها كانت تتركه بمفرده وهو في الخامسة في ظلا م دامس والفزع. وأجابت على من اعترضها عليه قا ئلة أنني أعلمه أن يواجه الفزع الأن وهوصغيرحتي لا يفزع وهو كبير حتي خلقت منه الزبير بن العوام الفارس المغوار الذي اتسم بكل معاني الجرأة والشجاعة والجهاد – ونفس الا سلوب الذي ربت عليه أخاها حمزة .
والسيدة صفية من أعظم المجاهدات في الأسلام ومن مواقفها الخطيرة ماحدث أثناء غزوة الخندق فان الرسول يخشي من الكفار أو اليهود أي مباغتة غير محسوبة فأمر بجمع كل النساء والأطفال في حصن داخل المدينة ومعهم كبار السن والعجزة , وغير القادرين علي القتال .
وعندما واجه الأعداء الخندق وعجزوا أن يعبروه واشتد القتال بين الطرفين واشتد الخوف - بدأ الكفار يتفاوضون مع اليهود على نقض الذي كان بينهم وبين المسلمين ووافقوا وأصبح الأمرأخطر- وقالوا ان أفضل ما يفعلونه أن يهاجموا حصن النساء ويأخذوهن سبايا فيتراجع محمد ويختل التوازن في جيشه . وهذا غدر وخبث غير مستغرب عن اليهود – فأرسلوا أحدهم ليستكشف الحصن وأن كان هناك رجال حراسة ... وراح الرجل يحوم حول الحصن وفهمت السيدةصفية بنت عبدالمطلب – الهدف من وجود هذا الجاسوس – وراحت تفكر في هذا الموقف العصيب وعلمت انهـآ ان تصرخ سيعلموا انه ليس هنـآك من رجال يحمون النساء وان تسكت سيكتشف الجاسوس بنفسه عدم وجود رجال بالحصن ووجدت الحل .
شدت ثيابها ووضعت علي رأسها عمامة وأخذت عمود خيمة وعندما اقترب الرجل ضربته على رأسه فسقط فقطعت رأسه وألقت بها علي اليهود أسفل حصن النساء .
فقالوا :
قد علمنا أن هذا -أى النبي صلى الله عليه وسلم- لم يكن ليترك أهله، ليس معهم أحد يحميهم، فتفرقوا.

موقف يكشف منتهي الثبات والشجاعة والجرأة وعاشت السيدة صفية عمرها كله منذ الصبا تنعم بصحبة الرسول صلي الله عليه وسلم . حتي اختاره الله الي جواره وكانت في العديد من مواقفها البطولية تتسم بالا يجابية وتشارك في كل الأحداث وتعين الرسول صلي الله عليه وسلم .

---

رآقت لي فأحببت نقلهـآ لكم لنتثقف ونعلم قليلآ عن أهل بيت رسول الله

دمتم في حفظ الله ورعايته

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس