::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2011, 10:20 AM   #1
 
إحصائية العضو







العود الأزرق غير متصل

العود الأزرق is on a distinguished road


افتراضي التعامل مع الزميلات والزملاء الشيعة

أثْبَت النبي صلى الله عليه وسلم تأثُّر الإنسان بِمُصاحَبَة البهائم العجماوات !

فقال صلى الله عليه وسلم : الفَخْر والخيلاء في الفَدَّادين أهل الوَبَر ، والسَّكينة في أهل الغنم . رواه البخاري ومسلم .

فَصَاحِب الإبل يأخذ مِن طِباعها وغِلْظَتِها ! وصَاحِب الغنم يأخذ مِن سَكِينتها وطِباعها !

فكيف إذا صاحَب إنسانا مثله ، يُؤثِّر عليه .. ويتأثَّر به ؟؟!

وفي وصايا النبي صلى الله عليه وسلم : لا تَصْحَب إلاَّ مُؤمِنًا ، ولا يأكل طعامك إلاَّ تَقِيّ , رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي .

وحسّنه الألباني والأرنؤوط .

وإني لأتساءل : كيف تطيب نفوسنا أن نُجالس من يطعنون في عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

وإن لم يتفوّهوا بهذا أمامنا ، فهذا اعتقادهم الذي تنضح به كتبهم .

كيف تطيب نفوسنا أن نُصاحبهم وهم يلعنون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ؟؟

أما والله لو لعن أحد آباءنا أو سبّهم لما جالسناه ! فكيف نُجالس من يلعن خيار هذه الأمة ؟؟

كيف تطيب نفوسنا لمجالسة أقوام يرون سفك دمائنا قُربة ؟؟!!

وكان السلف يقولون : الشُّبَه خَطّافة . أي تُؤثِّر وتَخْطف العقل . ولذا نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إتيان الدجال ، فقال عليه الصلاة والسلام : من سمع بالدجال فَلْيَنْأ عنه ، فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فَيَتْبَعه مما يَبْعَث به مِن الشُّبُهات . رواه أحمد وأبو داود .

قال ابن حبان :

العاقل يجتنب مماشاة الْمُرِيب في نفسه ، ويفارق صحبة الْمُتَّهَم في دِينه ؛ لأن من صحب قوما عُرف بهم ، ومن عاشر امْرءًا نُسِب إليه .

وقال أيضا :

إن من أعظم الدلائل على معرفة ما فيه المرء من تقلبه وسكونه هو الاعتبار بمن يحادثه ويَودّه ، لأن المرء على دين خليله ، وطير السماء على أشكالها تَقَع ، وما رأيت شيئا أدلّ على شيء ولا الدخان على النار مثل الصاحِب على الصاحِب .

وأنشدني الأبرش :

يُقاس المرء بالمرء *** إذا ما هو ماشاه
وذو العرّ إذا احتكّ *** ذا الصحة أعداه
وللشيء من الشيء *** مقاييس وأشباه
وللروح على الروح *** دليل حين يلقاه
ف


لا تجوز مُصاحبة هؤلاء إلاّ على وَجَل ، ولِمَن أراد دعوتهم ، وعَرف شُبهاتهم ، وكان على عِلم وبصيرة .
وذلك أن هؤلاء مِن جِنس نافِخ الكِير ، إما أن يُحرِق ثيابك ، وإما أن تَجِد منه رِيحا خَبيثة !



وأي خُبث فوق مَسَبّة خيار الأمة وأمهات المؤمنين ؟

وإذا كان السلف نَهَوا عن السلام على شارِب الخمر ، وهو مسلم مرتكب كبيرة ، فكيف بِمن يسبّ خيار الأمة ، ويطعن في عِرْض رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

وكيف بِمن تمتلئ قلوبهم حِقدا وغِلاّ وعداوة على خيار الأمة ؟

وهل تُرْجَى مودّة قوم يحقدون على خيار الأمة ويسبّونهم ويلعنونهم ؟



ويكفي أن نعلم أن الناس في اعتقاد الرافضة : أبناء زِنا !

وأن الناصبي ( السُّـنِّي ) حلال الدم والمال !

وهذا في أصح كُتبهم ، في كتاب " الكافي " للكليني .

روى الكليني في ( الكافي 8/285) عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) قَالَ : قُلْتُ لَهُ : إِنَّ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَفْتَرُونَ وَيَقْذِفُونَ مَنْ خَالَفَهُمْ ! فَقَالَ لِي : الْكَفُّ عَنْهُمْ أَجْمَلُ ، ثُمَّ قَالَ : وَاللَّهِ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ النَّاسَ كُلَّهُمْ أَوْلادُ بَغَايَا مَا خَلا شِيعَتَنَا !


والسُّنِّي عندهم حَلال الدم والْمَال !

في الكافي (7/374) - وهو أصحّ كُتُب الرافضة - : عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ : سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ( عليه السلام ) عَنْ مُؤْمِنٍ قَتَلَ رَجُلا نَاصِباً مَعْرُوفاً بِالنَّصْبِ عَلَى دِينِهِ غَضَباً لِلَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى أَيُقْتَلُ بِهِ ؟ فَقَالَ : أَمَّا هَؤُلاءِ فَيَقْتُلُونَهُ بِهِ ، وَ لَوْ رُفِعَ إِلَى إِمَامٍ عَادِلٍ ظَاهِرٍ لَمْ يَقْتُلْهُ بِهِ .

قال داود بن فرقد : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : ما تقول في قتل الناصب ؟

فقال: حلال الدم ، ولكني " أتّقي " عليك ، فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكيلا يشهد عليك فافعل . ( وسائل الشيعة 18/463) ، (بحار الأنوار 27/231) .

وعلق عليه الخميني بِقوله : فإن استطعت أن تأخذ ماله فَخُذْه ، وابْعث إلينا بالخمس .
وقال السيد نعمة الله الجزائري: إن عليّ بن يقطين - وزير الرشيد - اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين ، فأمَر غِلمانه وهَدَموا أسْقف الْمَحْبَس على الْمَحْبُوسِين ، فماتوا كلهم ، وكانوا خمسمائة رجل . (الأنوار النعمانية 3/308).

كما أفتى بنجاسة أهل السنة ، فقال :

( والنواصب والخوارج لعنهما الله تعالى نجسان من غير تَوقُّف ) ! (من كتاب تحرير الوسيلة للخميني) !

أبعد هذا يُقال : يجب احترام الرافضة ؟!!

أو يُقال : لا تثيروا النعرات ..

فالرافضة هم من يُثيرونها !

ولا أدلّ على ذلك مما تطفح به منتدياتهم !

ولا أدلّ على ذلك أيضا من إقامة المآتم وضرب الخدود والرؤوس وشقّ الجيوب يوم عاشوراء !

والنتيجة : إثارة الحقد والبغضاء ضد أهل السنة !

ولا أدلّ على قول أحد ملاليهم ، إذ يقول : نحن نحقد على أبي بكر ! نحن نحقد على عمر !

وفي إيران تُقام الأضرحة ويُسبّ فيها الصحابة ، ويُقدّس فيها المجوس !

واسألوا التاريخ إذ فيه العِبَر ..
تُنبئكم أعمال الرافضة وحقدهم الدفين على أهل الإسلام أيًّا كانوا ، وأينما كانوا .



المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس