عجباً .. ءالزيادة في المهور والظهور بأجمل حله هي التي تحدد مقياس السعادة الذي سيعيشانه !!
أم أنهم يظنون بأنهم في مضمار للتنافس والفائز هو السعيد !!
فعلاً أقولها عجباً لكم ...
أنا أضم صوتي لمن سبقني في الرد .. فعلاً الفتيات الآن لا يرضين
إلا بما يزيد عن من سبقها في الزواج ... إلا وتريد هذا وهذا و لابد أن يكون كذا وكذا ... !!
تشترط ما يكلف الشاب فوق طاقته
و رغبت الشاب في الزواج قد تعميه عن ما يكسر الظهر من الديون
فينصاع تحت طلبات زوجته المستقبيلة تلبية لرغبته أو ما يسمى ( هذا هو حال الدنيا ) ولا بد من أن أقع في شباك غلاء المهور !!
ولا ألقي العتب واللوم فقط على الفتاة بل قد يكون ذلك من الشاب ذاته ... وهل يعقل فلان بن فلان أن يقيم حفل زفاف بسيط لا يجاري رفيقي فلان !!!
.
.
.
هي ليلة واحدة ويُنفق كل ذلك لِأجلها !! .. ليلة لبداية قصة .. قد تكون نهايتها مؤسفة وقد تكون بلا نهاية حتى يتوفاهم الأجل ..
كل الإحتمالات واردة .. التوسط ثم التوسط ثم التوسط
التوسط في كل شيء هو خير الأمور .. أن لا نبخس من حقها شيء
ولا نبالغ فيه ... وكل ما هو وسط يأتي خيره وبركته من الله
وفيه تيسير للشباب لإكمال نصف دينهم
.
.
.
والله دائماً اكررها و سأبقى أكررها ليت للماضي عودة
هدى الله الجميع ..
لا افراط ولا تفريط تبشر بالحياه الهنيئه الهادئه بعيده عن مشاكل الديون
وأختم قولي بقول الرسول (صلى الله عليه وسلم):من جائكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه.ألا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
.