[معلومات العضو حنيان الدوسري]

ما اجمل ان يصبح حلمك حقيقة على ارض الواقع



والأجمل من ذلك كله أن يكون حلمك في انسان غالي على قلبك !



بالفعل



فكلما كان الشخص المهتم فيه قريب من قلبك كل ماكان شعورك صادق



فعندما أعلن خبر الوعكة الصحية التي المت بسيدي خادم الحرمين الشريفين



أيقنت انه هذا قضاء وقدر وليس لنا إلا أن نسلم لرب العالمين



وكنت على آمال ان تزول ويعود كما كان



ولكن ....؟



إزداد الأمر حيرة وزدت قلقاً بعدما أعلن الأطباء حاجته رعاه الله لراحة تامة ولفحوصات متتالية



فأيقنت أن الله قد أراد به خيراً فكما ورد في الحديث :



عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم قال
ما من مسلم تصيبه مصيبة شوكة فما فوقها إلا كفر الله عنه بها خطيئة


ولكن لازلت متعلقاً بالله ثم في زوال الظروف والعودة مرة أخرى لمواصلة الرقي والتقدم بهذه الدولة الأبية بقادتها وشعبها



نبض مشاعر ي لازال يسطّـر الشعور بأحرف حزينة



لم تفق من حزنها إلا على نبأ آخر ولكن هذه المرة غير ،،،، ذهب بأصدائه ليرسخ في ذهني النائم لأقوم مفزوعاً



سبقتني عبرات عيني بالفرح الصامت لتترجمها اناملي أحرف عانقت السماء فرحاً وسعادة بسلامة سيدي



خادم الحرمين الشريفين ،،، ملكـ القلوب والإنسانية



الذي لم ولن تنم العين مرتاحة إلا بعد ان تطأ أرجله أرض الوطن مبتسماً كما عهدناه فرحاً بشعبه وبمن واساه



هكذا نبضَـت مشاعري كمواطن أفدي هذا الوطن وقائده بكل ما أملكـ



وهكذا سطرتها لأروي بها عطش فؤادي الحزين على فراق مالكـ قلبي ، وقائد شعبي



ولكن سأظل متفائلاُ ،،، سعيداً ،،، هنيئاً



كل ماتذكرت بأنني



سعوووودي ،،،، والملكـ عبدالله













خاتمة :





أبطيت غايب ياملكنا ونرجيكــ 00000 ترجع لنا يا سـيّـدي بالســـلامة







بقلم



حنيان الدوسـري،،،