اشكرك يا ابو محمد على ثنائك
ولكن انا يا ابو محمد لا اعترض على كل ماذكرت ابدا ابدا
فأنا اعلم جيدا اننا لسنا ند لامريكا ولا اساطيلها وطائراتها هذا ليس مجال نقاش
فالجيش الامريكي وحده اقوى من جيوش المسلمين حاليا عددا وعدة
ولكن انا اعتراضي انه كيف نأتي بمندوب منهم ليعالج قضيتنا في مصر ويراقب حصني وحزبه.... فهم من وضع حسني
وانا في الحقيقة تذكرت البيت الذي يقول :
والمستجير بعمرو عند كربته ........ كالمستجير من الرمضاء بالنار
فعمرو في هذه القضية هي امريكا ومن خلفها وصولا الى اسرائيل ((النار))
والكربة حصني وحزبه الفاسد (( الرمضاء))
فقط هذا ما اردت الاشارة اليه وانا موافقك في جميع كلامك الذي ذكر اعلاه مع انه ماله علاقه في نقطة الاختلاف بيننا
وكلامك هو ايضا ما اراه ويراه كل مسلم منصف
ولكن امريكا حسب ما ارى انها حاربت الدين..... صحيح لم تمنع الصلاة ولم تخرج المسلمين من اراضيها بل ان المسلمين ياخذون حريتهم الدينية في امريكا ودول الغرب اكثر من بعض الدول العربية
ولكن حاربت كل ما ترى انه يهدد مصالحها ومصالح اسرائيل وذلك يقتضي محاربتها لكل دولة او حكومة تطبق الاسلام بحذافيره واكبر دليل محاربتها لطالبان فلماذا حاربتها هل من المعقول ان تحارب امريكا دولة كاملة بشعبها كأفغانستان لاجل رجل واحد وهو اسامة بن لادن
وتخسر المليارات والجنود ويتدهور اقتصادها لاجله لا اعتقد ذلك ابدا فالمقاصد ابعد من ذلك بكثير ولكن ولله الحمد فعلى قولة المثل الشعبي نشبت رجل حجيلة فنراها تحاول ان تخرج من افغانستان وهي حافظة لماء وجهها ولا تريد الاعتراف بانها وقعت في مازق
وبالنسبة للحكومات العربية فالحكومات العربية لا يشكلون خطرا على اسرائيل البته (( مغلوب على امرهم))
وربما البعض درع لها من الاخطار كحصني مثلا
ومصالحها عندنا في السعودية كالنفط فلا تستطيع ان تقاتلنا لمصلحتها فقط وليس حبا فينا طبعا
وانا اقول امريكا ثور هائج عسى الله ان يكفينا شرها ومن يدير امريكا هي اسرائيل
ولا يخفى احد خبث اليهود ومكرهم
واسال الله ان ينصر المجاهدين عليها ويقوي المسلمين ويولي عليهم خيارهم
وفي الختام لا اقول الا ماشاء الله عليك في الشعر وما يحتاج وفي السياسة محنك
ومنك نتعلم يا ابو محمد