[معلومات العضو نادر الناهشي]

اشكرك ابو محمد على هذا المقال مع اني ارى ان امريكا هي راس الارهاب العالمي

كيف لا وهي التي قتلت الملايين من الابرياء حول العالم في العراق الجريح وفي بلاد الافغان وفي الصومال وفي السودان وفي اليمن وفي فلسطين الجريحة 60 عام تحت الاحتلال الاسرائيلي المدعوم بقوة من امريكا وحتى في فيتنام عندما قتلت من الابرياء 3 ملايين

وكيف لا وهي اول دولة تضرب بالقنابل النووية في اليابان


فاقول كيف ناخذ من هذه الدولة مندوب امني وهم انفسهم يدعمون هذه الانظمة الفاسدة وهل تعتقد ان امريكا يخفاها ما يحدث في عالمنا العربي

لا والله تعلم ولا يهمها لو قتل المسلمون عن بكرة ابيهم اذا لم يتعارض مع مصلحتها الشخصية


فاذا كان هناك ارهاب فوالله ان امريكا تعتلي قائمته


هذه وجهة نظري يابو محمد

وجزاك الله خيرا على ما خطت يمينك

__________________________________________________ __________________________________________________ ______________________________

اخوي ابن ذيب الودعاني هذاالكلام صحيح ويدل على معدنك الطيب

وغيرتك على امتك وجزاك الله خيرا.واسمح لي بنقل كلامك لاهميته

ولتعميم الفائدة .


ولي بعض المداخلات وذلك بالحقائق الواضحة

والتي لاحضتها بعيني وسمعتها بأذني وعشت واقعها في زمني

نحن قوم اذا ابغضنا احدا فلانقبل منه لازين ولاشين.والحياة فيها منهج

رسمه الدين بالبراهين في كتابنا العزيز.

فالكافر نعرف مايريد ونعرف متى يرضى عنا .ونعرف احواله كلها

كل ذلك (اخبارا )بأحواله (لاعداوة له وتنفيره) من الدين

بل حتي القوة التي امرنا بأخذها لهم (ترهيبا ) لاكما يفعلون

قتلا وتدميرا كما قلت في اليابان .فقوة المسلم ترهيبا حتى يهتدي لاجل هدايته

فهو لايعرف مصلحة نفسه.ولكي نكون منصفين

فلا نؤمن ببعض ونكفر ببعض لان ذلك فيه وعيد من الله وتهديد

والقرآن امرنا بالعدل ولانجعل بغضنا يلغي الطرف الآخر في واقع يفرض نفسه

(ولايجرمنكم شنئان قوم على ان لاتعدلو اعدلوا)

وقوله سبحانه(لاينهاكم الله عن الذين لم (يقاتلوكم في الدين )ولم يخرجوكم من دياركم

ان تبروهم وتقسطوا اليهم ) فالبر لايكون الا للوالدين وهو اعلى مقامات العباده

إذافماهو (القتال في الدين ) ! فتفسيره عند اهل العلم (الكافرالحربي )

مع العلم انه الله قال (وان طعنوا في دينكم فقاتلوا ائمة الكفر ) فهل منعوا الدين

من ديارهماصلا ..وكلنا يعلم انهم لو منعوه واخرجو من عندهم من

المسلمين لم نقل شيئا وليس من حقنا. الا بجهاد وصدام

فكيف وبلاد الكفر يدخلون في دين الله افواجا كل يوم .وارجع للاحصائيات

فمن نظر لمصلحة الدين (والناس عامة )صبر عند فقده شيئا بسيطا من ديارنا

علما بأننا لم (نخرج منها ) (ونمنع من مساجدها )(فالعداوة )كفى الله شرها

معروفه والعاقل الحق يعرفها كقوله تعالى (وليدخلوا المسجد كما دخلوه

اول مرة) فاالقتال لمسجد ممنوع ولن اطيل في ذلك إلا بقولة سبحانه

(عسى ربكم ان يرحمكم) عسى ليست ترجي سوف يرحمكم

وقوله سبحانه (وإن عدتم عدنا) يعني عدتم بمنع المسجد عدنا

فلماذا اسعجلنا قبل العلو الذي سنمع به المسجد ويكون فيه الافساد

فالنصر للمسلمين طال الزمن اوقصر.ثم انظروتمعن في ذلك

ماذا حل بنا بعد تهور بعض المنتسبين للدين بالاحداث في

امريكا وقبلها الانتفاظة .(ماذا حل بنا )

وذلك بعدم (فقه الدين )(والوقع)(ومصلحة الدين والناس عامة )فالاسلام

(.. كل ..لا جزء ..) والصبر محمود

ثم هل فقه الواقع الذي نحن مطالبون به .قال الله(ليبلوكم ايكم احسن عملا)

وقال سبحانه(الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه) فالدين كله حسن

ولكن هناك احسن .فبدل صدام الحضارات وقتال ليس كقتال سلفنا الصالح

جيوش وجيوش بل فساد في الارض كبير ياكل الصغير قبل الكبير

فهل هو لمصلحة الدين والناس (عامة) ام انها العاطفة والقواميس

اللفظية ( لن يصلح آخرهذه الامة الا بماصلح به أولها) والمصالح الانانية

وقدكان السلف الصالح يهجر بعضهم الآخر عند مخالفته الهدي

لقول صحابي مثل.قول احدهم اقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

وتقول قال ابوبكر وعمر ثم يهجره.

اخي لاشك اننا خالفنا الامر والهدي ونتحمل نتائج ماحصل

قال سبحانه (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على انفسكم)

لاشك اننا على الحق وهم على طريق الشيطان وهذا الدين ابتلاء واختبار

و إلا (لدخل الناس الجنة جميعا ) ولنا في قول عمر رضي الله عنه في

صلح الحديبية نحن على الحق وهم على الباطل فلم نرضى يارسول الله ..الخ

لاشك اننا نعيش احباطا وتشاؤما من القيادات والفساد الاداري

والبطالة ولكن البوادر برجوع بعض الاصلاحات تبشر بالخيروالاهتمام

العالمي بالانسانية بدى يطفو على السطح والصبر اتى بالنتيجة

فهاهو العراق خرجوا منه وافغانستان على وشك .وقد دخلوا على المسلمين

بالاستعمار ومن ثم خرجوا وهاهو الدين باقي برجاله ودعاته فالصبر

يمدحه الله .والله لايمدح شيئا ويخيب من تمسك به

وأرجع لماقلت لك سابقا إذا ابغضنا احدا لم نقبل منه شيئا مع ان

الرسول عليه الصلاة والسلام استعان بالمشركين مع عداوتهم

فهل الغاهم

ونحن هنا في المملكة وأذكر ماجرى وما صارت عليه الحال لولم

نستعين بهم( بعد الله ) ماهي الاحوال مع العلم ان عاطفة الدين

جعلت بعض المتدينين يعارض بالكلام فقط وليس بالتخريب.



فأمريكا وواقعنا ومانعيشه يفرض علينا ان نقبل مايمليه علينا ضرفنا الخاص

المحدود بزمان ومكان الاما شاء الله

فلعلها قد وضحت لديك الصورة وفقك الله لحرصك وغيرتك