هذه مرثيتي في والدي رحمه الله تعالى
اللهم أسكنه فسيح جناتك واجعل كتابه في عليين واحشره مع الانبياء والصديقين وحسن أولئك رفيقا ..........
صباح السبت شيد الحزن مبناه = بآخر شهر شعبان تسعه وعشرين
جاني خبر صعق قلبي وخلاه = يكفخ وسط صدري سواة الشياهين
خبر يقول الموت نوخ مطاياه = واقفى بأبوك يم دار الغريبين
وقفتنا منصاب من هول فرقاه = كني قريص السم والناس ممسين
اسرعتنا صوبه أودع بقاياه = ياكودها تضمد على الجرح تشفين
والدمع من عيني على الخد مجراه = وتخنقني العبرات وأقول ياسين
ماأمداني الأ قبلة(ن) فوق محياه = وتوديعة(ن) صاحت منها الشرايين
مرحوم ياشيخ (ن) على العز مبداه = طيب وشجاعة من خيار الكريمين
وصل وصدق ترى هاذي سجاياه = حصل على الثنتين دنيا مع دين
أتعب مكيال المرجلة لين وفاه = هاذي شهادة من جموع المعزين
يبكيه من حده زمانه ودهواه = ويبكيه من صكوا عليه المعادين
ويبكيه مسجد(ن) تسمع مناداه = يقول أبوك من خيار المصلين
ويبكيه جبال طويق واللي بقراياه = تقول يدمي الصيد بذيك الضلاعين
عسى القنوف اللي تنشأ ودرج ماه = ينبت على قبره زهور ورياحين
ويالله ياخالق الإ نسان وسواه = وياباعثه عقب موته بعد حين
ويامزينن جنته للمؤمن وشرواه = وياجاعل التقوى سلاح القويين
إنك تجعل الفردوس ماواه = وترجح أعماله فوق الموازين
وتضفي عليه العرش بالظل يغشاه = وتمتعه بقاصرات الطرف عين
وختامها ترى الدنيا متاهاه = اليوم هم وإنا على الدرب ماشين
عبدالله المصارير