للشعر حـظـوه والـنـواهس شهـيه
والـنـفس حـضن اللي يلبًي هـواها
في بـستـنـة حسً المشاعر شفيًه
يـوم السًحـايـب تزدحم في سماها
وابــروق نــوً امن الــبــوادر جـلـيًـه
في جـوف مـكـنون الضماير حـراها
تـزمي هـبـوب اريـاحـهـا اللـولـبـيـه
في عـتـمـة الافـكـار تنشد صفـاها
مابين حلم وعلـم واحسوس حـيًـه
في مـصـرف اظـروف الأنا ملتـقاها
تـحسم ضـرايـب شقـوة الـجـاذبـيًه
واتـقــيًـم الشروه لمن هـو شـراها
والـمـعــرفـه ام الـحـيـاه الـسـويًـه
تـهـدي خـدين احـروفهـا من غـلاها
والـعـيـد صـوره من ليـال ن هـنـيًـه
نــادت و كـل الـنـاس لــبًــت نــداها
لـيـت الـزمن كلًه على هـالسجـيًـه
والـنـفـس تستـلهـم كـوامن بهـاها
وايـصيـر بـين الناس روحـه و جـيًـه
وبـوح السـلام او بسمـتـه منتهـاها
هـذا حــديــث الـروح مـنًي و فــيًـه
واحـلـوم صحـبه عيشنا في رجاها