إن هذا الطائر الساحر ماهو إلا
[ حمامة فكتوريا المتوجه ]
إنها نوع من أنواع الحمام البري وحجمها أكبر من حجم الحمام العادي.
وتسكن هذه المتوجه في
[ بابوا غينيا ]
إن بعض الناس ينخدعون ولا يعترفون بها كحمامه بسبب حجمها الكبير وريشها المنفوش الطليق الذي يعطيها ظهور أكبر مما هي عليه بالواقع .
إن أصل هذه الحمامه يرجع إلى سنة 1800م وبسبب تكاثرها البطيء جداً لا ترى لها إنتشار كبير.
أي أنها تبيض بيضه واحده في السنه أو بيضتان وتفقس بعد 30 يوم.
وهذا النوع لا يتزاوج حتى يبلغ عمره السنتان.
من صفات تغذية هذا الطائر إنه لا يمكن أن يأكل وهو داخل القفص يحب أن يأكل وهو خارج القفص طليق.
يتغذا هذا الجميل على لب الثمار المطحون والحبوب والبذور عامة،والغريب إن المربون لهذه الحمامه يطعمونها مكعبات التفاح وهي ترحب بأي نوع من الثمار المقطعه والفستق النيء والجبن وهي تحب الجبن كثيراً بجانب الحبوب.
والأغرب إنها تغذي صغارها على حليب الحمام ..
نعم إنه سائل يتكون في حويصلات في جسم الانثى وبعد ذلك تضخه من فمها إلى افواه صغارها.
وهذه الصفه والتقنيه في هذه الحمامه لم يسبقها احد من قبل ولا طائر.
أما تستحق أن تكون ملكه ،ليس فقط للتاج المشيد على رأسها لا ولكن لإبداع خلقها وصفاتها أيضاً.
ولك بعض المعلومات الاضافيه
عن طبيعة المتوجه
إنها لاتهاب البشر عندما تتعود عليهم إنها لا تؤذي أي طائر او حيوان ولو يصغرها حجماً.
وختام المعلومات:
إنها تحب الطقس البارد وتحب أن تكون في مكان هادئ ومرتفع.
فسبحــان الخــالق