::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - على بن ابي طالب كرم الله وجهه
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-04-2005, 06:04 AM   #4
 
إحصائية العضو








الشريف طامي بن ردّه غير متصل

الشريف طامي بن ردّه is on a distinguished road


افتراضي


جزاك الله خير يالبراق

ولا هان جميع من رد على هذا الموضوع


ويقول جدي امير المؤمنين الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ورضي عنه و ارضاه ناصحاً ابنه الامام الشهيد الحسين رضي الله عنه

أَحُسَيْـنُ إنِّـيَ واعِـظٌ وَمُـؤَدِّبُ = فَافْهَـمْ فَأَنْـتَ العَاقِـلُ المُتَـأَدِّبُ
وَاحْفَـظْ وَصِيَّـةَ وَالِـدٍ مُتَحَنِّـنٍ = يَغْـذُوكَ بالادابِ كيـلاَ تُعْطَـبُ
أَبُنَـيَّ إِنَّ الـرِّزْقَ مَكْفُـوْلٌ بِـهِ = فَعَلَيكَ بالإِجْمالِ فِي مـا تَطْلُـبُ
لا تَجْعَلَنَّ المـالَ كَسْبَـكَ مُفْـرَدا = وَتُقَى إلهِكَ فاجْعَلَنْ مـا تَكْسِـبُ
كَفَلَ الإلـهُ بـرزْقِ كُـلِّ بَرِيَّـةٍ = والمَـالُ عارِيَـةٌ تجِـيءُ وتَذْهَـبُ
والرِّزْقُ أَسْرَعُ مِنْ تَلَفُّـتِ ناظِـرٍ = سببا إلى الإنسـان حِيـنَ يُسَبَّـبُ
وَمِن السُّيُولِ إلـى مَقّـرِّ قَرَارِهـا = والطير لِلأَوْكـارِ حيـنَ تَصَـوَّبُ
أَبُنَـيَّ إِنَّ الذِكْـرَ فيـهِ مواعـظٌ = فَمَـنِ الَّـذِي بِعِظاتِـهِ يَتـأَدَّبُ
إِقْرَأْ كِتَـابَ اللِه جُهْـدَكَ وَاتْلُـهُ = فيمَنْ يَقومُ بِـهِ هنـاكَ ويَنْصِـبُ
بِتَّفَكُّـرٍ وتـخـشُّـعٍ وتَقَـرُّبٍ = إِنَّ المقـرَّب عنـده الـمُتَقَـرِّبُ
واعْبُدْ إلَهَكَ ذا الـمَعارِجِ مخلصـا = وانْصُتْ إلى الأَمْثَالِ فِيْمَا تُضْـرَبُ
وإذا مَرَرْتَ بِآيَةٍ وَعْظِيَّـةٍ تَصِـفُ = العَذَابَ فَقِفْ ودَمْعُـك يُسْكَـبُ
يا مَنْ يُعَذِّبُ مَـنْ يَشَـاءُ بِعَدْلِـه = لا تَرْمِنـي بَيْـن الَّذيـن تُعَـذِّبُ
إِنِّـي أبـوءُ بِعَثْرَتِـي وَخَطِيْئَتِـي = هَرَبا إِلَيْكَ وَلَيْس دُوْنَـكَ مَهْـرَبُ
وإذا مَـرَرْتَ بـآيَـةٍ في ذِكْرِهـا = وَصْفُ الوَسِيْلَةِ والنعيـمُ المُعْجِـبُ
فاسألْ إِلَهَـكَ بالإنابَـةِ مُخْلِصـا = دَارَ الخُلُودِ سُـؤَالَ مَـنْ يَتَقَـرَّبُ
واجْهَدْ لَعَلَّكَ أنْ تَحِـلَّ بأَرضِـهَا = وَتَنَالَ رُوْحَ مَساكِـنٍ لا تُخْـرَبُ
وتنال عَيْشـا لا انقِطَـاعَ لوَقْتِـهِ = وَتَنَـالَ مُلْكَ كَرَامَـةٍ لاَ تُسْلَـبُ
بَادِرْ هَوَاكَ إذا هَمَمْـتَ بِصَالِـحٍ = خَوْفَ الغَوَالِبِ أنْ تَجيء وتُغْلَـبُ
وإذا هَمَمْتَ بِسَيِّىءٍ فاغْمُـضْ لـهُ = وتَجَنَّبِ الأَمْـرَ الَّـذي يُتَجَنَّـبُ
واخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلصَّدِيقِ وَكُنْ لَهُ = كَـأَبٍ علـى أولاده يَتَحَــدَّبُ
وَالضَّيْفَ أَكْرِمْ ما اسْتَطَعْتَ جِـوَارَهُ = حَـتّـى يَعُـدَّكَ وارِثـا يَتَنَسَّـبُ
وَاجْعَلْ صَدِيَقَكَ مَـنْ إذا آخَيْتَـهُ = حَفِظَ الإِخَاْءَ وَكَانَ دُوْنَكَ يَضْـرِبُ
وَاطْلُبْهُمُ طَلَـبَ المَرِيْـض شِفَـاءَهُ = وَدَعِ الكَذُوبَ فَلَيْسَ مِمَّنْ يُصْحَبُ
وَاحْفَظْ صَدِيْقَكَ في المَوَاطِنِ كُلِّـها = وَعَلَيْكَ بالـمَرْءِ الَّذي لاَ يَكْـذِبُ
وَاقْلِ الكَـذُوْبَ وَقُرْبَـهُ وَجِـوَارَهُ = إِنَّ الكَذُوْبَ مُلَطِّخٌ مَـنْ يَصْحَـبُ
يُعْطِيْكَ ما فَـوْقَ المنـى بِلِسَانِـهِ = وَيَرُوْغُ مِنكَ كما يـروغ الثَّعْلَـبُ
وَاحْذَرْ ذَوِي المَلَقِ اللِّئَـامَ فَإِنَّهُـمْ = في النَّائِبَاتِ عَلَيْكَ مِمَّـنْ يَخْطُـبُ
يَسْعَوْنَ حَوْلَ المَرْءِ ما طَمِعُـوا بِـهِ = وإِذَا نَبَـا دَهْـرٌ جَفَـوا وتَغَيَّبُـوا
وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ إِنْ قَبِلْتَ نصيحَتِـي = والنُّصْحُ أَرْخَصُ ما يُبَاعُ وَيُوْهَـبُ


وقال ايضا

النَّاسُ مِنْ جِهَـةِ التَّمْثِيـلِ أَكْفَـاءُ = أَبُـوْهُــمُ آدَمُ والأُمُّ حَـــوَّاءُ
نَفْـسٌ كَنَفْـسٍ وأرواحٌ مُشاكلَـةٌ = وأَعْظُمٌ خُلِقَـتْ فيـها وأعضـاءُ
وإِنَّمـا أُمَّهـاتُ النَّـاسِ أَوْعِيَـةٌ = مُسْتَودعـاتٌ وللأَحْسَـابِ آبـاءُ
فإنْ يَكُنْ لهُمُ مِنْ أَصْلِهـم شَـرَفٌ = يُفاخِـرونَ بـهِ فالطِّيْـنُ والـماءُ
ما الفَضْلُ إلاَّ لأَهْلِ العِلْـمِ إنَّهُـمُ = عَلَى الهُدَى لِمَـنِ اسْتَهْـدَى أَدِلاَّءُ
وقِيمةُ الـمرْءِ مَا قَدْ كان يُحْسِنُـه = وللرِجَالِ علـى الأفعـالِ أَسْمـاءُ
وضدُّ كلِّ امرىءٍ ما كَانَ يَجْهَلُـه = والجَاهِلونَ لأَهْـلِ العِلْـمِ أَعْـدَاءُ
وإنْ أَتَيْتَ بُجُودٍ من ذوي نَسَـبٍ = فـإنَّ نسبَتَنَـا جُــودٌ وعَلْيَـاءُ
ففُزْ بِعِلْمٍ ولاَ تَطْلُـبْ بـهِ بَـدلاً = فالناسُ مَوْتى وأَهْلُ العِلْـمِ أَحْيـاءُ


وقال ايضا

أَلاَ اصْحَبْ خِيَارَ النَّاسِ تنجو مُسَلِّما = وَمَنْ صَحِبَ الأَشْرَارَ يوما سَيُخْرَجُ
وإياك يومـا أَن تُمـازِحَ جَاهِـلاً = فَتَلْقَى الَّذي لا تَشْتهي حِيْنَ يَمْـزَحُ
وَلاَ تَكُ عِرِّيضا تُشَاتِـمُ مَـنْ دَنـا = فَتُشْبِـهَ كلبـا بالسَّفَاهَـةِ يَنْبَـحُ
إذا ما كَريـمٌ جَاءَ يَطْلُبُ حَاجَـةً = فَقُلْ قَوْلَ حُـرٍّ مَاجِـدٍ يَتَسَمَّـحُ
فبالرَّأْسِ والعينيـن منِّـي قَضَاؤهـا = وَمَنْ يَشْتَرِي حَمْدَ الرِّجَالِ سَيَرْبَـحُ


وقال ايضا

أَمِنْ بَعْـدِ تَكْفِيْـنَ النَّبِـيِّ ودَفْنِـهِ = نَعِيْـشُ بآلاءِ وَنَجْنَـحُ للسَّلْـوَى
رُزِقْنَا رَسُوْلَ اللَّهِ حقًّا فَلَـنْ نَـرَى = بِذَاكَ عَدِيْلاً ما حَيِيْنَـا مِنَ الـرَّدَى
وَكُنْتَ لَنَا كَالْحِصْنِ مِنْ دُوْنِ أَهْلِـهِ = لَهُ مَعْقِلٌ حِرْزٌ حَرْيِـزٌ مِنَ العِـدَى
وَكُنَّا بِـهِ شُـمَّ الأُنُـوفِ بِنَحْـوِهِ = على مَوْضِعٍ لاَ يُسْتَطَاعُ ولا يُـرَى
وَكُنَّا بِمَرْآكُمْ نَرَى النُّورَ وَالْهُـدَى = صباحا مَسَاءً رَاْحَ فينَا أَوِ اغْتَـدَى
لَقَدْ غَشِيَتْنَا ظُلْمَـةٌ بَعْـدَ فَقْدِكُـم = نَهارا وَقَدْ زَادَتْ على ظُلْمَةِ الدُّجَى
فَيَا خَيْرَ مَنْ ضَمَّ الجَوَانِـحَ وَالحَشَـا = وَيَا خَيْرَ مَيْتٍ ضَمَّهُ التُّرْبُ وَالثَّـرى
كَأَنَّ أُمُوْرَ النَّاسِ بَعْـدَكَ ضُمِّنَـتْ = سَفِيْنَةَ مَوْجِ البَحْرِ والبَحْرُ قَدْ طَمَى
وَضَاْقَ فَضَاءُ الأَرْضِ عَنَّـا بِرَحْبِـهِ = لِفَقْدِ رَسُوْلِ الله إِذْ قِيْلَ قَدْ مَضَـى
فَقَدْ نَزَلَتْ بالمُسْلِميْنَ مُصِيْبَةٌ كَصَدْعِ = الصَّفَا لا صَدْعَ لِلشَّعْبِ في الصَّفـا
فَلَنْ يَسْتَقِلَّ النَّاسُ ما حَـلَّ فيهـمُ = وَلَنْ يُجْبَرَ العَظْمُ الَّذي مِنْهُمُ وَهَـى
وَفِي كُلِّ وَقْتٍ للصَّـلاَةِ يَهْيْجُـهَا = بِلالٌ وَيَدْعُو باِسْمِـهِ كُلَّـما دَعَـا
وَيَطْلُبُ أَقْـوَامٌ مَوَارِيْـثَ هَـاْلِكٍ = وَفِينَا مَوَارِيْـثُ النُّبُـوَّةِ والْهُـدَى


اخوكم طامي بن ردّه الجودي الجعفري الحسيني الهاشمي

ابو مَيَار

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس