هذه قصيده الشاعر عيسى بن حصن الشرافا رحمه الله |
قـال الصبـي الزايـدي مـن قبيـلـة=هل سربـة ٍ سـو البـلا فـي دلوقهـا
طوال القنـا كـم شيـخ قـوم ٍ مجـرب=لا من عـرض نفسـه علينـا نعوقهـا
فنـا هاضنـي نـو نـشـت مخايـلـه=يمطـر ومصبـوب الثميـدي حقوقهـا
رعـده دوي الخيـل والـدرج وبـلـه=تنيغـاض مفتـوق الهنـادى بروقـهـا
شرق من الطويعيـات قبلـي (جاحـد )=شمالي خشم ( يحامـر) فـي اوسوقهـا
تصبـح سبـاع الجـو فيهـا دواهــل=يجي الحـول مايكمـل عليهـا علوقهـا
جانـا يسـوق المزيّـن مـع الضعـن=انــا نطحـنـا بعـفـر نسـوقـهـا
يضدونـا بالكـثـر وانّــا نضـدهـم=بشلـف ٍ يـزود صانعـه فـي فتوقهـا
ويبـون فـي هيـة الخديـرة تقاضـي=هاذيـك ماتبـرى مـكـاوي حروقـهـا
فيبـون فـي كسـرة الاميـلاح نصـره=وغنـت بهـا ورق الحمايـم طروقهـا
زدنـا بنـامـوس وعــز ٍ ورفـعـه=و غل قحطـان ٍ ناشـب فـي حلوقهـا
ذبحنا عند (العشـوى ) ثمانيـن لحيـة=ونصفق على حد الجمـا مـن عنوقهـا
كن ثج الثميدي من بينـا يـوم نلتقـي=صم الـروي لامـن تواهـت شقوقهـا
كم سابق مـن ضربنـا طـرح حبلهـا=ركابهـا يعـتـاض فيـهـا غبوقـهـا
يانعم يـا (( آل بوسبـاع)) فـي اللقـا=هل تسعة أفراس ٍ عقرت فـي مروقهـا
مامنهـم اللـي حـاد شـح بسابـقـه=الأجـواد تدقـي حقـهـا دون نوقـهـا
ويانعم يـا ((لاد المنيعـي)) فـي اللقـا=امـن حـل عنـد المزيـن حقوقـهـا
ويانعم ((يآل ابالحسن)) في ساحة الوغاء=تشري جديـد المـدح لا غـلا سوقهـا
ويانعم(زايـد) يـوم زعـزع (زايــد)=كثـرة وهايـا القـوم فــي لحوقـهـا
فلاجـيـت امــدح ذا الا ذا مـعـدي=مطـارق قنـا شبـت بعالـي عروقهـا