أبا أعزي الدمۈع اللي غشت خدي عقب فرقآڪ . . .
ۈأدآۈي نزف جرحاً سآل دمه من شرآييني !
ۈأعز النفس عن حبڪ مدام إني عجزت القآڪ . . .
تعبت من الصبر ۈأتعبت من ڪثر السهرعيني !
تعبت أستعطفڪ ۈأرجيڪ ۈأمشي في سبيل أرضاڪ. . .
تلعب بي على ڪيفڪ تبعدني ۈتدنيني !
تحملتڪ ۈأنا صابر ۈأدۈر لڪ عذر لخطاڪ . . .
ۈلڪن ما نفع صبري معڪ ۈاليۈم يڪفيني !
خلاص اليۈم قررت أنسحب من دنيتڪ ۈأسلاڪ . . .
أبرحل ما ألتفت لۈ صآح لي صۈتڪ يناديني !
أبرحل للبعيد اللي ينسيني أسى ذڪراڪ . . .
ۈبترڪ ڪل شي منڪ لا شفته يبڪيني !
ۈبخفي عنڪ ۈين أرحل .. ۈلا تسأل علي هناڪ . ..
إذا قادڪ فضۈلڪ يۈم .. إنسى أنڪ تلاقيني !
بعۈض ما مضى لي من سنين ٍ عشتها ۈياڪ . . .
ڪفى ما ضاع من شانڪ من أحلى ۈ أجمل سنيني !
أبرڪب مرڪبي ۈأبحر ۈ أدۈر لي بدل مرفاڪ . . .
شۈآطيڪ الحزينة حطمت ڪل الأمل فيني !
بڪن الهم في صدري ۈأسافر للبعيد هناڪ . . .
عسى الأيام ۈالغربه من إجرۈحڪ تداۈيني !
صحيح بغربتي بتعب .. ۈلڪن في سبيل أنساڪ . ..
بعزي بالصبر نفسي .. ۈلۈ محدِ يعزيني !
نعم مليت نڪران الجميل ۈطبعڪ ۈمبداڪ . . .
ۈقلت البعد عنڪ أرحم مدامڪ ترفض تجيني !
..
/
\
رٍآَقِتِ ليً ..
وٍآتِمٍنٍىٍ آنٍ تِعُجَـبُگـمٍ ..