[معلومات العضو ابوهاجر الدوسري]

أخي العزيز / سعيد أسعد الله أيامك بكل خير ومسره , ,
في البدايه أتمنى ذكر المرجع الذي أخذت منها هذه المعلومات لتأكد من صحتها .
قد يحتاج المسافر إلى النزول من مركوبه، للنوم، أو الأكل، أو قضاء الحاجة، والبرية فيها من الهوام والسباع والشياطين ما الله به عليم، فكان من نعمة الله علينا أن شرع لنا على لسان نبينا ، دعاءً نقوله يحفظنا - بإذن الله - من شر كل مخلوق، فعن خولة بنت حكيم السلمية رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله يقول: { من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك } [رواه مسلم].

وفي الحديث فوائد منها: أن هذا الدعاء يُقال عند حلول كل مكان أو النزول فيه، وليس مخصوصاً بنزول المسافر من مركوبه. ومنها: أن كلام الله منه، تبارك اسمه، وصفة من صفاته ليس بمخلوق، لأنه محال أن يستعاذ بمخلوق، وعلى هذا جماعة أهل السنة، قاله ابن عبدالبر. ومنها: أن قائل هذا الدعاء عند النزول محفوظ بحفظ الله له، فلا يضره شيء حتى يغادر محله.
ولم يذكر التحية إلا عند دخول المقابر فأن الشخص يسلم على الأموات .
ومسألت ترك النار للجن هذا أمر غريب ولم أذكر أن أحد المشائخ ذكره ويحتاج تأكد , ,
وفقك الله أخي العزيز / سعـــيد , ,