نظرا لورود هذه القصة و القصيدة بإسم ابن مجحود اليامي بالخطأ من دون قصور فيه لذا وجب التنويه على ان هذه القصيدة للشاعر علي ابن مسيفرة من آل صلاح آل عرجا
و مناسبتها كما يلي:
مرّ الشاعر في أحد الأيام على صاحب إبل كثيرة و قد كان مظنيه السفر و لم يذق القهوة منذ مدة و لم يقم صاحب الإبل بواجب الضيافة، كعادة العرب، و بعد ذلك رأى صاحب بيت شعر فتوجه إليه و كان بيت محمد بن ناصر الصليبي من آل شملان من الحقبان الدواسر فرحب يه الصليبي و قام بإستضافته و إكرامه حتى مغادرته فتمثل في تلك الأبيات
ترى المرجله بين المناعير نوع أسلاف=و من هو وقف في موقف الطيب يدرا به
ترى المرجله رجمٍ طويلٍ و له مشراف=و لا كل من هو يبغي الرّجم يرقى به
يا حيسفى حمّ الذّرا طايلة الأشعاف=مع واحدٍ حقّ المناعير ما جابه
و تهيا لمن حطّ المثولث عليه سناف=و تلقى لهشّال الخلا عنده عزابه
هذاك الصّليبي جعل ما جاه سوّ خلاف=و جعله مجارٍ من بلاء السوّ و أسبابه
لفيته و أنا متعومسٍ قد علي خلاف=ثلاث إجبة و البن ما شفت شرّابه
و ماج العمس مني و لا قد علي خلاف=و عقب الشحم بنٍ مع الطيب يجرى به