
تسجيل صوتي يهدد بأزمة نصراوية جديدة الموينع يتهم القريني بمحاولة إبعاده من النصر

يوسف الموينع (يمين) في مباراة مع النصر
الرياض: عبدالله الحمقي
أثار تسجيل صوتي للاعب النصر يوسف الموينع الأوضاع النصراوية من جديد بعدما استعلت في الآونة الأخيرة وتسببت في تراجع نتائج الفريق.
فبعد انتهاء قضية اشتباك لاعبي الفريق حسام غالي وسعد الحارثي، طلت قضية جديدة للاعب الوسط يوسف الموينع الذي يتعافى حالياً من الإصابة التي تعرض لها قبل نحو أسبوعين، واضطرته لإجراء عملية تثبيت عظمة الأنف، وهي العملية التي تداولها الإعلام مشيراً إلى عدم اهتمام الجهاز الإداري بإصابته، قبل أن يتدخل مدير الفريق سلمان القريني ويرد بعدم صحة حديث اللاعب وتوسله إلى أحد الإداريين في ناد منافس لنقله إلى المستشفى.
وحمل التسجيل الصوتي الذي تم تداوله في منتدى شبكة العالمي رد اللاعب على اتهامات القريني له، أكد فيه أن القريني يسعى لإبعاده عن الفريق بكل ما أوتي من قوة بعد أن طرده من مكتبه في النادي حينما حضر لمناقشته عن أسباب حسم 50% من مرتبه.
وشدد الموينع خلال التسجيل الصوتي الذي تابعه نحو أكثر من 11 ألف مستمع حتى ساعة إعداد هذا الخبر على أنه سينتظر قليلاً قبل أن يخرج للجميع ويكشف عن معاناته التي وجدها من القريني وقال "زمن السكوت ولى إلى الأبد، وسأكشف كل الحقائق".
وبين الموينع أنه يحتفظ بنسخة من التقرير الطبي وصور الأشعة الخاصة بالإصابة ليقدمه كإثبات على إصابته التي تجاهلها الجهاز النصراوي.
وأوضح الموينع أن الجهاز الطبي الذي يعمل في الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر لا يحمل شهادة الطب كما يسـميه البعـض فهو أخصائي علاج طبيعي.
ويخشى النصراويون أن يؤثر هذا التسجيل على مسيرة فريقهم خصوصاً وأن الأنباء الواردة من النادي العاصمي تؤكد فتح الإدارة الصفراء تحقيقاً في هذا الموضوع ومحاسبة المتسبب في القضية التي أججت البيت النصراوي الذي يعاني الأمرين في ظل تراجع نتائج الفريق الكروي في الاستحقاقات الماضية.

النصر يمسح أحزانه بالخور القطري ويتأهل لنصف النهائي

إحدى الهجمات القليلة التي تعرض لها النصر أمام الخور
الرياض: عبدالله الحمقي
أعلن النصر تأهله رسمياً إلى الدور نصف النهائي من بطولة الأندية الخليجية الـ25 لكرة القدم، عقب تجاوزه أمس عقبة ضيفه الخور القطري (3/1).
وسجل للنصر ماجد هزازي في الدقيقة 4، والبرازيلي إيدير جواتشو (17) وسعد الحارثي (77)، فيما سجل للفريق القطري عبدالله هاني (38).
واستهل النصر المباراة بهجوم ضاغط بغية الحصول على هدف مبكر، وهو ما تحقق له عند الدقيقة الـ4 من عمر المباراة عن طريق الظهير الأيمن ماجد هزازي الذي استخلص الكرة من مدافع قطري وسدد كرة قوية في مرمى الخور معلنة الهدف الأول للنصر.
وكان لهذا الهدف مفعول إيجابي للنصراويين الذين واصلوا غزوهم للمرمى القطري بغية زيادة غلتهم التهديفية، ونجح هزازي في تشكيل جبهة هجومية قوية ساعده في ذلك تراجع الفريق القطري الذي فشل في الاستحواذ على منطقة المناورة على الرغم من وجود الجزائري رفيق صايفي الذي ظل وحيداً يناوش النصراويين في منطقة الوسط.
وأمام الضغط النصراوي واصل لاعبو خط الدفاع حضورهم القوي في المباراة، فأضاف المدافع البرازيلي إيدير الهدف الثاني مستثمراً كرة ريان الجميلة التي سددها بقوة في مرمى بابا جبريل (17).
واستكان لاعبو النصر بعد الهدف الثاني فتنفس الخور، وأعاد ترتيب أوراقه وتقدم إلى مواقع النصر الخلفية، وكاد الإندونيسي الأصل القطري الجنسية فيري أن يقلص الفارق بيد أن كرته اعتلت العارضة.
ونجح عبدالله هاني في تقليص الفارق مستغلاً خروج الحارس خالد راضي ليضع الكرة برأسه هدفاً قطرياً أولا في الدقيقة (38).
ولم يقدم النصر المستوى المتوقع منه مطلع الشوط الثاني بعد أن تخلى لاعبوه عن الحماسة لشعورهم أنهم ضمنوا نتيجة المباراة، ما جعل الفريق القطري يصل مرمى خالد راضي في أكثر من مناسبة.
وجاهد مدرب النصر الأوروجوياني جورج ديسلفا لشحذ همم لاعبيه وانتشالهم من حالة الركود، حيث دفع بلاعب الوسط سعود حمود بديلاً للكوري لي شو البعيد عن مستواه، ثم دفع بسعد الحارثي الذي حل بديلاً عن ريان بلال، فنجح الحارثي في إعادة ترتيب أوراق النصر، ووسع الفارق بتسجيله الهدف الثالث بعد أن تلقى تمريرة رائعة من الزيلعي استقبلها على صدره وأودعها الشباك بالقدم اليمنى هدفاً ثالثاً (77).
واللافت أن الحارثي احتضن زميله حسام غالي تأكيداً على انتهاء المعضلة التي مرت بهما بعد مباراة نجران الدورية، ليطمئن النصراويين بعد الهدف لنتيجة المباراة التي مالت للهدوء، على الرغم من الفرص العديدة التي سنحت للمهاجم محمد السهلاوي.