(اسمع ما عندنا و أسمعنا ما عندك)
الحمد لله عدد خلقه و رضاء نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته. و الصلاة و السلام على حبيبنا و قرة أعيننا محمد و على آله و صحبه.
أما بعد..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كثيرا ما نقرأ نصوصا أدبية أو شعرية فنمطّ وجوهنا تعجبا و لسان حالنا يقول (ولكن كيف فعلها ؟.. كيف كتب هذا ؟).
و كثيرا ما نجرب طريقة و أوقاتا و وضعيات مختلفة للكتابة فنفشل أو لا تأتي النتيجة كما أردناها !
و سبحان الله ! من رحمته عز و جلّ أن خلقنا مختلفين عقلا و نفسا و بيئة.. فكل منا لديه أفكار غريبة و نظرة خاصة للأشياء و تحليل آخر للمفاهيم.
من هذا المبدأ - و بما أنكم في رواق الأدب - أدعوكم إلى خوض تجربة ، ربما تأتي بخير كثير. فتكون بذلك محركا لضخ مداد جديد ، بلون آخر في أقلامنا التي ملّ بعضنا منها و كاد يرميها !.. تجربة تبادل الأفكار و الخبرات ، حيث يدلي كل بدلوه..
هل تكتب ؟ كيف تكتب ؟ كم تكتب ؟ متى تكتب ؟ ماذا تكتب ؟.. و لماذا تكتب ؟
ماذا تفعل عندما تعجز عن الكتابة ؟ و ما هي الأماكن و الأوقات التي تراها جيدة و مفيدة للكاتب ؟
هل ترى أخطاء شائعة في كتابات الآخرين ؟ لغوية كانت أم تعبيرية أم تنظيمية..
لديك أسئلة ما ؟ أفكار ما ؟ تجارب ما ؟.. أشياء لاحظتها في الأدب أو في الأدباء ؟..
كل هذا و أكثر سنحاول مناقشته في هذا المجال الإلكتروني ، بجدية و رغبة في التعلم. و ليجعل كل من أراد أن يضع وصفة عنوانا لوصفته.
فلا تبخلوا علينا بما لديكم من وصفات ذهبية لأطباق أدبية ، شهية !
في انتظار ارائكم