ولو أطلق العالم هذه التسمية على نفسه لتدل على ما عنده من العلم، لوجب أن يكون هذا العلم الذي لديه تلقاه من الله تعالى، ولم يتلقه من مشايخ العلم، ولا أخذه من بطون الكتب، ولجعل نفسه مع المشرعين، وكان من الأنبياء المرسلين المعصومين، ولوجبت طاعته وحرمت معصيته، ولجاء بما لم يأت به محمد صلى الله عليه وسلم ، ولانتفت عن محمد صلى الله عليه وسلم أنه يكون خاتم الأنبياء والمرسلين . فلو فعل ذلك لجعل نفسه فوق الأنبياء،
جزاك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك
تقبل مروري
تحياتي وتقديري لك