جُبِل الإنسان على أن المظاهر هي ما تُحدد نوع الشخص الذي أمامه
بمعنى ..
من موقفٍ واحد قد يحكم الشخص على غيره
وهذا إن دل فهو يدل على قصر العقول
لأن طبيعة الإنسان غاضبةٌ راضيه
هادئةٌ صاخبه
وقد تخونه بعض الكلمات
وقد تغدر به بعض المواقف
فـ يغلب الغضب أحياناً كما يغلب الرضا
..!!
الرجل تجلدُهُـ الحياة وتُصَيِّرُهـ إنساناً حكيماً حليماً صبوراً لا يعبأ بـ السفهاء
أو تُصَيِّرُهُـ شخصاً سفيهاً عربيداً لا حكمة ولا رأي ولا حتى رجولهـ
..!!
والمرأة تُربيها وتُقومها المواقف فـ تُصَيُّرها إمرأةً حكيمة صبورةً متفاهمةً
وأنثى
أو ربما تُصَيُّرها إمراةً تافهمةً مملةً غبيةً بلهاء لا همَّ لها غير مطبخٍ وأزياء
وتنسى الأنثى التي بها
..!!