وقعة ريع الذياب
كان مرزوق ابو خشبة من ال فرسان من قحطان متعزب وقت القيظ الفارس دخيل بن الرديني
في الوادي و كان يرى الإبل حين ترد الماء و يعرف وقت صدورها و ورودها
و ذات يوم فقده دخيل فعرف دخيل بأنه سيجذب عليها
قحطان و كانت إبل دخيل تصدر عند ريع الذياب فنوه بالمغزا فلما وصلوا
ريع الذياب أمسوا فلما أصبحوا أول من مر عليهم ال العشواء إبل ابن غريب من
ال ابو سباع و حين تعدتهم إغير عليها و إخذت فأتى ابن غريب يصيح و يزهم
ال ابالحسن فركبوا في طلب الأبل فأول من لحقهم دخيل على حصانه شميعان
فقابل مرزوق وهو بواردي ( إلي توه رايح من الوادي جذب عليها قحطان )
فقال دخيل أفا يا مرزوق توني مزهبك و ثوبي جديد على ظهرك هذا فعلك
فقال مرزوق يا دخيل مهب إبلك ما لك دخل عود ( وكان دخيل قصده أن يقرب منه ليقتله )
فرما مرزوق دخيل و رفع دخيل رأس شميعان و ضربته الرصاصه و خرقته
و وقفت في جنبية دخيل فلما طاح الحصان إذا دخيل واقف و مرزوق قده بيركب ذلوله
فرماه دخيل فجب فخوذه و كسر ووروكها فسحبه دخيل ووضعه تحت حصانه
و قال والله إن توقي خدة شميعان من الرمضاء فإذا هو لاحق دخيل خاله خفران
فأركبه و قال دخيل حطني عند الإبل ( لأن المعركة تدور هناك )
فلما وصل إذا هو يقابل ملوح ( أخو مرزوق ) فرماه دخيل وقتله فلما انتهت المعركه
و أسروا القوم مشى عليهم دخيل و قتلهم بيده (اليسرى لأنه كان أعسم )
بجنبيتة و يقول هباش لا أحد يجيه و (هباش من يام و لكنه مع قحطان )
فلما سمع كلام دخيل عرف أنه سيقتله و كان مصاب
فذب الجبل و هرب فلما أخبروا دخيل قال سيموت من العطش .
فقال الفارس دخيل بن الرديني هذه القصيدة
لامن لحقنا عند زينات الأجناس =جهالنا ما عاد تعطي القوادي
وملوحاً خلي على الدرب حرّاس =و هذا لعينا مقرعات التوادي
ومرزوق خلي نهار التديواس =عليه حريمه يلبسن الحدادي
لا قلت قولٍ فقولي على ساس =و لاخير في قولٍ بليا وكادي
عادات أبوي وجدي التنوماس =و أنا وراهم في طويل المبادي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
و قد قال القصيدة الآتية بعد أن أفنا ال فرسان من قحطان و لم يبقى إلا القليل منهم :
يا ذيب يا جايع تعشى الفرسـان =ولي بقى منهم ترا نا مصيرة
ما بقى إلا سويري و ابن سفلان =و ربعي على قب السبايا تديرة
كاتبه / خيال العبيه ,,,,