::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - فإن التفضيل عند الله بالتقوى وحقائق الإيمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-06-2009, 10:32 PM   #1
 
إحصائية العضو







بوراجس المشاوية متصل الآن

بوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to beholdبوراجس المشاوية is a splendid one to behold


افتراضي فإن التفضيل عند الله بالتقوى وحقائق الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم


(... وأن التفضيل لا يرجع إلى ذات الفقر والغنى , وإنما يرجع إلى الأعمال والأحوال والحقائق , فالمسألة فاسدة في نفسها , فإن التفضيل عند الله بالتقوى وحقائق الإيمان , لا بفقر ولا غنى , ولهذا والله أعلم قال عمر رضي الله عنه : ( الغنى والفقر مطيتان , لا أبالي أيهما ركبت ) .

والفقر والغنى ابتلاء من الله تعالى لعبده , كما قال تعالى : (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فإكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن) .... فإن الفقر والغنى لا يوزنان , وإنما يوزن الصبر والشكر)




شرح الطحاوية 549/1

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس