أيصبر ذو لب عن شوق إلى دار سرور لا يعقبه غم ،
وغنى غير مهدد بفقر ، وصحة لا يعتريها سقم وشباب ليس بعده هرم ،،،، في نعيم
مقيم وملك لا يبيد في حياة خالدة وعيشة راضية .
إلى نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وفاكهة كثيرة نضيجة أرضها المسك
وحصباؤها اللؤلؤ وفيها من النعيم ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وفوق هذا كله
رؤية الرحمن وجواره { وجوه يومئذ ناظرة إلى ربها ناظرة } [ القيامه :22، 23 ]
( اللهم اجعل لقيانا جميعا في جنة الخلد ، يا رب العالمين ،، اللهم لا تحرمنا لذة النظر إلى وجهك الكريم اللهم أمييييييين ) |
وفقنا الله جميعا لما فيه خير لديننا ودنيانا .... |