هذه معركة حصلت بين شيوخ مطير الدوشان والشيابين من عتيبة وكانو الشيابين بقيادة الشيخ هذال بن فهيد غازين على الدوشان في الصمان ودارت رحى المعركة وهزم الدوشان.
ويقول الشاعر في هالمعركة:
وهذال يومه على الدوشـان يدعابـه =مايندعيبه وبعـض النـاس يدعيبـه
يوم ان غضيب يزوغ العقل ضبضابه=عج الرمك وأشهب البارود يوضيبـه
وسمي المباحيص دربه يوم عشابـه=وخلا طعوس الزبار يساوي شعيبـه
وصبح زعيم العموم مطيـر ماهابـه=وحول بيته وخلـى مـن مواجيبـه
واخذوا ثياب البكار الشقح بأسبابـه=وهـذا جزلـه وماسـواه سويـبـه
واشتال بيت الدويش اللـي يحلابـه=لين دق في نجد اخو هملاء مناسيبـه
وهذا جزاء من فعله فعـل يجزابـه=يجزاء بمثلـه ومـع مثلـه نثاريبـه
وهذي أفعال أجداد الشيـخ وأحبابـه=واللي مشوبه خذاه ومعـه يمشيبـه
اخذ الظفر والسخاء ومشـرع بابـه=ويضحك حجاجه ومن زاره يهليبـه
منقول