يحكى انه كان هناك فارس لا يشق له غبار نشاوترعرع في بادية الشام يدعى / خلف بن بعيجه اشتهر هذا الفارس بوسامته وشجا عته منقطعة النظير كان الناس من سكان الباديه في زمانه يقتاتون على مايوفره لهم شجعانهم نتيجت السلب والنهب وكانو يطلقون على هذا النشاط ( الغزو ) فا رسنا كان على علاقه بفتاه جميله كان يراها في المراعي حينما يذهب ورفاقه الى الصيد حيث نشاْت بينه والفتاه قصة حب مبني على العفاف واصرت تلك الفتاه ان لا يعرف فارس قصتنا هذه اسمها بلكامل عدا اسمها الاول الذي كان يناديهابه وربما كان ذلك لشيْ في نفسها.
وفي احد الايام قام فارسنا بغزو قبيلة الفتاه التي يحب بدون علم منه بذالك حيث قتل العديد من الفرسان ولكن الكثره تغلب الشجاعه ووقع فارسنا اسيرا.
عندها احتار القوم في تحديد شخصية الاسيرفذهب اغلبهم الى ان هذه الفروسيه تنطبق على اوصاف فارسناوقال اخرون ربما هو شخص اخر وكانت الفتاه قد اسرت الى اختها باالعلاقه التي تربطها بحبيبها / خلف ونظرا لما قام به هذا الفا رس من تنكيل بافراد القبيله ذهبت اختها الى شيخ القبيله وقالت له اذا ارتم التاكد بان هذا الاسير هو خلف من عدمه فاحضرو فلانه تعني اختها التى لها علاقه به فهي التي سوف تحدد شخصيته.
عندها امر الشيخ باحضار الفتاه الى مكان احتجاز الاسير وعندما راته عرفته وخوفا عليه من الانتقام ونظرا لما لحقه من اثار المعركه من غبار حيث اكتسى وجهه بشيْ من السواد قالت هذا ليس خلف هذا ربما من العبيد الموالي وعندها تحركت الرجوله والشجاعه لدى فارسنا وانشد قائلا :
سن(ن) بدالي لون سكر الاذيب
وسن(ن) بدالي لون حرف الريا لي
وابدت علي بريطم (ن)به زواويد
وفي مفرق القذله سوات الهلالي
وستغفري يابنت ياام العشاشيق
عن قولتك اسمر من عبيد الموالي
حنا عبيد الرب سيد المخاليق
ومن ماجرى يابنت هذي فعالي
كسبكم منا صغار رعابيب
وكسبنا منكم شمط اللحى والعيالي
ونا خلف يابنت لناشفات الريق
حمايهن الا طق فيهن جفالي
وهنا غشى الذهول وجوه القوم مستغربين من هذه الشجاعه التي حازت على اعجابهم جميعا .