::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - الذنوب تدمير للحياة!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2005, 09:39 PM   #1
 
إحصائية العضو







كاسب الطيب غير متصل

كاسب الطيب is on a distinguished road


افتراضي الذنوب تدمير للحياة!!!!

للمعاصي آثارُ قبيحة ومذمومة ومضرة بالقلب والبدن في الدنيا والاخرة ما لا يعلمه الا الله ومنها كماذكر ابن القيم رحمة الله :
أولاً: حرمان العلم فالعلم نور وضياءوالمعصية تطفئ هذا النور .
قال الشافعي :

شكوت إلى وكيع سوء حفظي= فأرشدني الى ترك المعاصي
وقال اعلم بأن العلم نور =ونور الله لايؤتى لعاصي

ثانياً:حرمان الرزق وفي المسند (أ ن العبد ليحرم الرزق بالذ نب يصيبه)،والتقوى عكس ذلك فهي مجلبة للرزق فترك التقوى مج.

ثالثاً :وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله وبينه وبين الناس لاسيما أهل الخير منها وكلما قويت تلك الوحشة بعد منهم ومن مجالستهم وحرم بركة الإنتفاع بهم وقرب من حزب الشيطان بقدر ما بعد من حزب الرحمن. سادساً: الحرمان من الطاعة وينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة وهذا ملموس عند كثير من الناس .

رابعاً: تعسير اموره فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً عكس الذي يأتيه الرزق من حيث لايحتسب .

خامساً: ظلمة يجدها في قلبه مثل ظلمة الليل .يقول عبد الله بن عباس رضي اله عنه: (إن للحسنة ضياء في الوجه ونور في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق، وإن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القبر ووهناًفي البدن ونقصاًفي الرزق وبغضاً في قلوب الخلق ).
سادساً: الحرمان من الطاعة وينقطع عليه بالذنب طاعات كثيرة وهذا ملموس عند كثير من الناس .

سابعا : المعاصي يولد بعضها بعضاً كما قال بعض السلف عقوبة السيئة سيئة بعدها والحسنة حسنة بعدها .

ثامناً : إن المعصية سبب لهوان االعبد على الله بمعنى سقوطة من عينه قال الحسن البصري هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم واّذا هان العبد على الله لم يكرمه أحد كما قال تعالى : ( فمن يهن الله فما له من مكرم ) .

تاسعاً : المعاصي تورث الذل والمهانة .
يقول الشاعر .
رأيت الذنوب تميت القلوب =وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب=وخير لنفسك عصيانها

عاشراً : المعاصي تفسد العقل وقال بعض السلف ماعصى أحد حتى يغيب عقله وهذا ظاهرفإذا حضر عقله حجزه عن المعصية وهو في قبضة الله تعالى وتحت قهره وهو مطلع عليه في داره وعلى بساطه وملائكته شهود عليه ناظرون إليه وواعظ القرأن بينها وواعظ الايمان بينها وواعظ النار بينها

الحادي عشر : إن المعاصي إذا تكاثرت على العبد طبع على قلب صاحبها . قال تعالى ( بل ران على قلوبهم ماكانو يكسبون )

*إن الذنوب تدخل صاحبها تحت لعنة رسولة صلى الله عليه وسلم فلعن شارب الخمر وأكل الربا والسارق ولعن من لعن والديه.

*الذنب يحرم صاحبه دعوة رسوله وملائكته ( الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين أمنوا .............................)

*من تأثير المعاصي مايحصل في الارض من فساد في الثمار والمياه والمساكن والزلازل والمحن والفتن والأعاصير وغيرها.

*من تأثير المعاصي أنها تطفيء نار الغيرة في قلب صاحبها على نفسه أو أهله فيصبح ديوثاً .

* من أثرها ذهاب الحياء من وجه صاحبها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحياء خير كله).

*من أثار المعاصي نسيان العبد ربه فأنساه نفسه.
قال تعالى : ( ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون ).

* من أثارها نقصان العقل وضياع الفطنة وانصراف الانسان عن صحته واستقامته والقطيعه بينه وبين ربه وبينه وبين الأخيار .

واسمحوا لي على الإطالة .

وختاماً نسأل الله سبحانه وتعالى ان يجنبنا وإياكم المعاصي والذنوب.

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس