::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - قراءة القرآن وإهداؤها للميت
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-12-2008, 09:43 PM   #4
 
إحصائية العضو







علي العبدالهادي غير متصل

علي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura aboutعلي العبدالهادي has a spectacular aura about


افتراضي رد: قراءة القرآن وإهداؤها للميت

سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله : عن حكم التلاوة لروح الميت ؟


فأجاب قائلاً :


التلاوة لروح الميت يعني أن يقرأ القرآن وهو يريد أن يكون ثوابه لميت من

المسلمين هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم على قولين : القول

الأول: أن ذلك غير مشروع وأن الميت لا ينتفع به أي لا ينتفع بالقرآن في

هذه الحال. القول الثاني: أنه ينتفع بذلك وأنه يجوز للإنسان أن يقرأ القرآن

بنية أنه لفلان أو فلانة من المسلمين، سواء كان قريباً أو غير قريب.

والراجح : القول الثاني لأنه ورد في جنس العبادات جواز صرفها للميت ،

كما في حديث سعد ابن عبادة – رضي الله عنه – حين تصدق ببستانه

لأمه ، وكما في قصة الرجل الذي قال للنبي ،صلى الله عليه وسلم :إن

أمي افتلتت نفسها وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفأتصدق عنها؟ قال النبي

،صلى الله عليه وسلم: "نعم" وهذه قضايا أعيان تدل على أن صرف

جنس العبادات لأحد من المسلمين جائز وهو كذلك ، ولكن أفضل من هذا

أن تدعو للميت ، وتجعل الأعمال الصالحة لنفسك لأن النبي ، صلى الله

عليه وسلم ، قال : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة

جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له". ولم يقل : أو ولد صالح

يتلو له أو يصلي له أو يصوم له أو يتصدق عنه بل قال: - "أو ولد صالح

يدعو له" والسياق في سياق العمل ، فدل ذلك على أن الأفضل أن يدعو

الإنسان للميت لا أن يجعل له شيئاً من الأعمال الصالحة ، والإنسان محتاج

إلى العمل الصالح، أن يجد ثوابه له مدخراً عند الله- عز وجل

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس