1
هناك من يصنع الأعداء كي يشعر بكيانه ، و هناك من يصنع الأصدقاء كي يشعر
بإنسانيته .
2
نشرت بعض المنتديات العامه للرئيس الإيراني احمدي نجاد و هو يصافح و يلتقي ببعض
اليهود الملتحيين و الذين يملكون زنانير متدليه من جانبي الرأس ، اخذوا يعلقون على
هذه الصور بان هذا النجاد منافق و خائن لأنه يعقد صداقه مع اليهود
في الحقيقة الصورة مؤثرة جدا ، لكن التأثير الحقيقي هو أن هؤلاء اليهود هم من
الجماعة المناهضة للصهيونية و اسمها ( ناطوري كارتا ) و هي أيضا تعارض شيء اسمه دولة إسرائيل .
3
هل الحقد يوّلد القوة ؟
مثل هذا السؤال قد تجيب علية اليابان و لكنها لا تزال صديقة لمن حقدت علية
.
هل نملك حقد يصنع قوة ؟
مثل هذا السؤال يجعلنا نغرق في 22 دولة مليئه بالعداوة .
4
عندما يود البعض أن يأخذ فكره عن لغة جديدة غير لغته ، فأنه يتجه مباشرة للبحث عن
الكلمات البذيئة ، و السبب كي يعرف كيف يرد إذا ما سبه أحد من أهل تلك اللغة ، بينما
البعض عندما يود أن يأخذ فكره عن لغة غير لغته ، فأنه يتجه مباشرة إلى الكلمات التي
تؤدي إلى الصداقة .
5
في أي لغة تتدفق فيها الحيوية و الصدق و الحرارة ، سيكون ذلك الجو مناسب لكسب
صديق جديد ، و في أي لغة متعالية ملبدة بالعنجهية و الاحتقار ، سيكون ذلك الجو
عاصف بالكثير من الأعداء
6
إذا اكتسبت صداقه جديدة لتحقيق مآرب شخصية ، فثق بأنك ستكسب عداوة من كانت
تلك المصلحة من حقه .
7
إذا رأيت اثنان مع بعضهما أحدهما كبير في السن و الآخر صغير و لا يتحدثان مع بعضهما
، فأعلم أنه أب و معه أبنه .
لأن الاحترام يصنع الحواجز بينما الحب أعمق و أقوى في ترابطه من الاحترام
و هذه مشكلة الكثير من الآباء الذين لا يصنعون صداقه مع أبنائهم
لأنهم يفرضون الاحترام أكثر من الحب
8
في بيئة العمل قد يكون هناك تحزبات او شللية ، الذكي هو من يفتتها و ذلك بإخراج
التحزبات من قواقعها و جعلهم يندمجون في بيئة العمل بالكامل ، و كي يتسنى لك ذلك
ينبغي أن تملك صداقات جيده في أي تحزب .
9
إذا فُرضت عليك العداوة القسريه ، فأقبل بها بشرط أن يكون لديك صديق على الأقل
بنفس مستوى من عاديته .
10
إذا أردت أن تعادي نفسك فهذا سهل جدا بل إن غالبية البشر هم كذلك ، فكل ما عليك
هو خوض غمار الجهل ، إما إذا أردت أن تصادق نفسك فهذا يحتاج إلى إصرار و مثابرة و
صبر لأنك ستدلف إلى أمواج العلم .
مما راق لي فنقلته