[معلومات العضو أبونواف الدوسري]

العاهل السعودي حفظه الله يقرر 50% زيادة لمكافآت جميع الطلاب المبتعثين..


لقاء الملك بالطلاب المبتعثين


أعلن العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن زيادة المكافأة الشهرية لجميع الطلاب المبتعثين بواقع 50%، وذلك خلال لقائة بالطلاب في واشنطن واطلاعه على أوضاعهم، دعما لهم في مواجهة متطلبات الدراسة والعيش في دول الابتعاث.

وجاء إعلان العاهل السعودي خلال لقائه بالطلاب في واشنطن؛ حيث استقبل الملحق الثقافي في واشنطن د. محمد العيسى ورؤساء أندية الطلاب والبالغ عددها 75 ناديًا.

وخلال اللقاء قدم المبتعثون هديتين تذكاريتين لخادم الحرمين الشريفين، إحداهما عبارة عن لوحة تحمل رسمًا لصورة خادم الحرمين والآية الكريمة (وقل رب زدني علمًا) رسمتها الطبيبة ندى فرحات.

وقد استقبل الطلاب هذه اللفتة من العاهل السعودي بمشاعر الامتنان والفرح لهذا اللقاء.

من جهته، عبّر وزير التعليم العالي د. خالد بن محمد العنقري، في بيان وصلت العربية.نت نسخة منه، عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أمر بزيادة مكافآت الطلاب المبتعثين بمعدل 50%.

وأضاف العنقري قائلاً بأن هذه المكرمة هي امتداد لمكارم عديدة تصب في مصلحة أبنائنا المبتعثين ، حيث سبق ذلك صدور الموافقة السامية قبل عامين على زيادة المكافأة الشهرية للمبتعثين في الخارج بنسبة 15% وتثبيت سعر صرف الريال مقابل عملات الدول التي تأثر المبتعثون بتذبذب سعر الصرف فيها بالإضافة إلى زيادة المشمولين من أبناء المبتعثين بالمكافأة من أثنين إلى أربعة.

وهنَّأ العنقري الطلاب المبتعثين بهذه المكرمة ودعاهم إلى زيادة التحصيل العلمي، ورفع قدرتهم التنافسية، مشيراً إلى أن زيادة مكافآتهم ستمنحهم مزيداً من الوقت للدراسة والبحث العلمي وتطوير الذات.

وكان العاهل السعودي قد أمر بتشكيل لجنة خاصة لدراسة أوضاع المبتعثين والمبتعثات وزيادة مخصصاتهم المالية، وذلك بعد عدة شكاوى تصاعدت وتيرتها من قبل الطلاب بارتفاع الغلاء المعيشي وصعوبة الحياة، ما دفع الملحقية الثقافية في أمريكا برفع عدة خطابات بهذا الشأن للوزارة.

ويذكر أنه يوجد أكثر من (40) ألف طالب وطالبة سعودي يدرسون في جامعات العالم المختلفة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي الذي تم تخصيص ميزانية ضخمة له تصل إلى (10) مليارات ريال،حيث يقوم البرنامج بابتعاث الطلاب والطالبات السعوديين والسعوديات إلى أفضل الجامعات العالمية وأكثرها تقدماً في أمريكا، كندا، دول أوروبا، استراليا، نيوزيلندا، اليابان، الصين، كوريا الجنوبية، سنغافورة، الهند، ماليزيا لمواصلة دراستهم في مراحل البكالوريوس، الماجستير، الدكتوراه، والزمالة الطبية.