غزى الشيخ فدغوش بن شويه (سبيع) على الحراجين الدواسر وهم على (جوده)،وابلهم مصدرةٍ غرب المهم خذاها من المضماء.
وعوّد الي سلم من الرعيان وقالوا :البل اخذت امس.
قال الشيخ محمد بن ملحم أمير الحراجين:
وين البل راحت؟
قالوا الرعيان: سندت.
قال ابن ملحم: اركبوا ياحراجين مطلاباً مغزى، البل ماخذينها سبيع لو انهم مطرانٍ اشملت.
ردوا الجيش والي عندهم من الخيل وركبوا .
وقال ابن ملحم للعرب: ارووا لنا صماله(اي أسعاف).
لأنهم في آخر القيض وترى وعدهم الدهو (هجرة بن خليفه الغييثات حالياً)
فقال لهم بعض الناس:
انتوا خبلان البل ماخوذةٍ امس من المضمى بتستهلكون مالحقتوها,,,
سكت بن ملحم ومشوا ويوم جا يوم ثاني الظهر لينهم يشوفونها غرب( زباير المجدّر) في الدهناء. وامنين السبعان لأستحالة لحوق الفزاع قيض وأرضٍ بعيد.
درهم ابن ملحم يبي يخطم على القوم ولحقه( فراج بن عبود )
وقال: يابن ملحم لاتجي بين القوم وبين اهلهم خل للذال طريق .(الذال : الخايف)
المهم حولو عليهم وأول بندق في راس فدغوش بن شويه.(قُتل)
المهم جا بينهم طرادٍ انتهى بفك البل وهزيمة السبعان .
فقال عامربن راشد الحراجين الملقب بــ(وعلان)قصيده منها
حنا ((حراجينٍ ))على قطع الأرماس=نلحق ونفهق لو شبا القيض حامي
جذت معى مطلابنا كل عرماس=حتى لحقناها بموقف جهامي
مضرابنا (فدغوش) في جمة الراس=خلي طريحٍ فوقه الطير حامي
فلت ركايبنا مع الجو كناس=وكلن عبر معبار درب السلامي
هذي فعايلنا جدادٍ ودراس=كسابة الناموس في كل عامي