قال الشاعر::محمد بن جلعود بن ربيع المخاريم هذه القصيده يوصي أخاه
(سلطان) في مجال الدين والصبر والكرم ومرافقة الرجال الأوفياء والابتعاد عمّا سوا ذلك.
وكذلك يذكر فيها بعض مواقف الشيخ::ربيع بن زيد أمير وادي الدواسر في عصره،الرجل الذي
خدم الدوله السعوديه الاولى بالجد والاخلاص وقاد الحروب وخاض المعارك
في سبيل نشر الدعوه السلفيه.
سلطان بأوصيك واحفظ وصاتي=وافطن لقول مجربٍ يوم يوصيك
أوصيك خمسٍ كلهن لازماتي=الله على منهج هل الخير يقديك
الأوله منهن فروض الصلاتي=مع الأربعة الأركان وارضاي والديك
والثانيه لا تخلي الموجباتي=لا جاك ربعٍ طيبٍ ذكرهم فيك
افعل لهم من غالي النايباتي=وما كتب لك من ضامن الرزق بيجيك
والثالثه لا تطرد الخاملاتي=لا قالها اللي موقفه ما يساويك
خلك على الجاهل حليمٍ ثباتي=واسفه كلامه كن ما تسمع اذنيك
والرابعه لا ترافق الا الزناتي=اللي على ظيم الليالي يشاكيك
واحرص ترافق من حياته شماتي=خطوى ردي الساس رذل المساليك
والخامسه لاقفن المكرماتي=فانطح وجيه المقبله لا حدت ذيك
حتى إليا عدو علومٍ ثباتي=ليهي تعد علوم فعلك و ماضيك
وترى فعايل جدك الماضياتي=يشهد بها التاريخ مافيه تشكيك
ربيع زعيم القوم والمسرجاتي=فعايله في كتب نجدٍ تنبيك
وصلوا على وبل المطر والنباتي=على النبي وخلاصة العلم تكفيك
((من قصص وأشعار وسّامة عصا الجار)) المؤلف الشاعر/ محمد بن باني المخاريم