
انتهى الشاعر محمد بن باني المخاريم الدوسري مؤخرا من طباعة كتابه الأول (من قصص وأشعار وسامة عصا الجار) والذي عكف على جمعه وإعداده قرابة العامين تناول من خلاله قصص ومفاخر وأشعار قبيلته.
وقد تألف الكتاب من 5 فصول تناول في الفصل الأول منه قصائد 50 شاعر من أبناء القبيلة في مجال مدح القبيلة
وتناول في الفصل الثاني قصائد شعراء القبائل الأخرى في مدح قبيلة الشاعر
وخصص الشاعر المؤلف الفصل الثالث لقصائده التي تنوعت مابين المدح والحكمة وغيرها
وقد جاء الفصل الرابع من الكتاب تحت مسمى مراسلات تناول فيه الشاعر قصائد أبناء القبائل الأخرى في مدح قبيلة الدواسر وردود أبناء قبيلة الدواسر عليها
وقد خصص الشاعر الفصل الخامس والأخير من كتابة لقصص الرواة التي تحكي مفاخر وأمجاد قبيلته قبل توحيد المملكة على يد جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه وقصص الولاء لقبيلة الدواسر مع الدولة وكذلك صفات وخصال القبيلة التي أصبحت مضرب للمثل حتى وقتنا الحاضر مثل قصة أهل الثمان وقصة الدواسر مع رفيق دربهم الشمري حينما تعطلت به مركبته وهم عائدون من اليمن وغيرها من القصص البطولية
الشاعر محمد بن باني الدوسري مؤلف هذا الكتاب من الشعراء المعروفين على مستوى الساحة الشعبية ذكر بأن هذا الكتاب يعتبر باكورة مؤلفاته وقد حرص كل الحرص على تأخيره إلى هذا الوقت وعدم الإستعجال في توزيعه لكي يكون بمستوى مفاخر وأمجاد قبيلته
مشيرا بأن الكتاب تم طباعته وفهرسته في مكتبة الملك فهد الوطنية وتم توزيعه عبر شركة الوطنية للتوزيع وهو موجود في كافة المكتبات والأسواق التجارية الكبرى
مهدي إياه لكل القراء المهتمين بالموروث الشعبي متمنيا أن يكون قد وفق واعدا كافة القراء بمؤلفات أخرى قريبا بإذن الله