[معلومات العضو فهد بن مبارك الودعاني]

بسم الله الرحمن الرحيم ،، السلام عليكم و رحمه الله و بركاته ،، مساء ** صباح الورد لعُشاق الوردْ ،، مدخل ،، حين ننتقل من زمنْ الكتابه إلى زمن الرمُوز ،، ومن زمن القراءهـ إلى زمن الاستماع ،، لانفعل شيئاً!!! ،، معلقين في الهواء ! ،، هكذا ،، أنتهتِ الأحرف على هذا الوترْ ،، كتابات متعرفجه ،، كتابات باهضةُ الثمن ،، وكتابات فاضحة المعاني ،، وعبارات عاريه ,، متكشفه ,، بوضوح تُجهر الأبصَار !! ،، سحر ينبع من مواطن قريبةٌ منَا ،، ولكننا لانراهـ أو قد نكون لانبالي به ،، أستسغنا معاني مرهـ !! ،، وقد تكون مالحه ! ،،وقد تكون منحطـَّه ،، برغم ماتحويه أستسغناها !! ،، ليس الإ كل من حولنا أحبه وأفضله ،، قد نكون وَقد لانكُون ،، ونمشِي في طرق متشعبه ،، متناقضه ،، ونمشي بلاقيُود ،، بلا قيود تحكمنا أو تجارينا ،، لأننا تعودنا على أن لانرى تلكـ القيود التي أرصدتنا في أماكنا ،، لأنها فقط غير مرئيه ،، ولكنها تحوطنا من جميع الأتجاهات ،، ننطلق بلا مبالاهـ ،، ولكن في منتصف الطريق ،، نقف محتارين ! ،، نقف مذهولين من أمر ما !! ،، قد يكون له معنى وقد لايكون ،، سلوكـ ماحال سلوكنا وطباعنا وأفعالنا هل هي في إرتفاع أم دنو متصارع،، هذيان ،، هذيان يُشاقي الحروف ،، بل يستوطن الأرواح تلكـ الأرواح الحائرهـ ،، ليس لها جدوى ،، تبحث دائماً عن طريق له مسار واضح ،، لايشوهه أفعال ،، أو طباع ،، طريق لاتعرفه الظلمه مطلقاً ،، هكذا جماله يُضاهي الوصف ،، إلى أين المصير ؟ قد نبحثُ عن أمل ،، ونبحث عن حلمْ ،، ونبحث عن أمنيَهْ ،، قد زرعت في أرواحنا هذهـ المعاني فلم إذاً نبحث عنها ؟ ،، علنا فقط أعتدنا أن نعيش على هامش الحياة ،، نبحث عن تفاهات نناقش أمُور ليس لهَا ذرة من الصحه !! ،، عقيمه بلا جدوى ،، فبقينا هَكذا !! ،، وأصبحت عادهـ هيَ طبائع لاتتغير بتغيرْ الزمَن ،، وإرتقابْ الأمل ،، تلكـ المعاني هي بأروَاحنا تستنجد بنا ،، تسايرنا ،، ولكنها فقط حملت على حِدَّة خيُوط متناهيه في الدِقه ،، وليكن بسبب مكانتها ،، عظمتها ،، فلم نعد قادرين على لمسها أو حتى التدرب على الوصُول إليها وأخذها ،، تتداخلت علي مفردات جماً ،، ليكن هذه فلسفتِي الخاصه ،، ولتكن تعبير داخلي عن أمر ما ،، ولتكن هرُوب من المجهُول ،، فلم أجد نفسِي إلا محتضنَ القلمْ وَالورَقه ،، لأفرغ عباراتي الحَائرهـ !! ،، قدْ أتعبتني تريد إجابَه..تُريد عُنوانْ ،، تريد مستوطن لتحيَا فيه إلى الأبدْ ،، أستجابهْ لتلكَـ المفرداتْ ،، أمسكت بكَـ وسرت طويلاً لمصاحبتكـ بإصرَار ،، هُنا أنا ،، كنتُ هنا..فِي لحظة مَا !! ،، وفي اللحظهْ ذاتهَا ،، أنتهتْ ! ،، لأنها فقط أصبحَت ماضي ،، أحرف كتبت قبل قليلْ ،، أصبحت من ضمن عدَاد الفعل الماضي ،، سابقاً ،، مَخْرج ،، سأتركـ الإبحَار ،، لينجو القلمْ من الغرق ،، وليت الوَقت يمشي ،، لتنتهي هذِهـ السَاعات ،، فأنا حقاً لاأطيقها ،، مَـللْ زارَني بقوَّهْـ ،، لكمْ كلَ الحُبْ ،، كنتُ هُنا للحظاتْ ،، وأنتهتْ ،، أتمنى أن تستحسن ذائقتكم العذبه ،، لـكـم كـل الآحـتـرام و الـتـقـديـر ،،