[معلومات العضو آل سيف]

يقول الدكتور محمد بن سعد الشويعر:
ما زلت مقتنعاً بأن هناك معلومات لا زالت في خفايا التاريخ، إما أن تكون قد ضاعت مع ما ضاع من تراث العرب والمسلمين في العصور المختلفة، أو أن شيئاً من ذلك لا يزال نائماً، وسيأتي من الدارسين والباحثين من ينقب عنه، ويبعثه من رقدته التي طالت، وقد ظهرت بوادر ذلك في البحوث والدراسات العلمية للشباب، حيث أن ثروات علمية قد أخذت،أو أحرقت، فقد ذكر إبن بشر نماذج ذلك في الفوضى التي تلت سقوط الدرعية، وحملة إبراهيم باشا على نجد..، وإن من مهمة الباحث أن يتتبع الآثار، ويستجمع الدلائل، ويربط المعلومات، ليعطي الصورة كما تدل عليها القرائن، ذلك أن كل نوم مهما طال لابد أن يعقبه يقظة، وكل ظلمة سوف يجلو دجاها النور.

بيض الله وجهك د. سعد على استخراج هذه الكنوز التاريخية المدفونة والتعريف بهذا العالم الكبير رحمه الله.