الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي السديري أمير ومستشار ومسؤول بوزارة الداخلية سابقاً
المصدر جريدة عكاظ :
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...htm?kw=???????
الأمير سلمان هاتف أسرته من خارج المملكة معزيا
الأمير سطام يؤدي الصلاة على الفقيد عبدالعزيز السديري
عكاظ-الرياض
ودعت أسرة السديري عصر امس فقيدها عبدالعزيز بن عبدالله بن تركي السديري الذي انتقل الى رحمة الله تعالى ليل الاحد في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض عن عمر يناهز التاسعة والسبعين عاما إثر مرض ألم به قبل نحو شهرين. وأجرى صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض اتصالا هاتفيا من خارج المملكة بأسرة الفقيد السديري شاطرهم خلاله حزنه لوفاة والدهم داعيا المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته. وتقدم صاحب السمو الملكي الامير سطام بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض بالنيابة جموع المصلين على الفقيد بعد صلاة عصر امس في جامع الامام تركي بن عبدالله وسط الرياض. وأدى الصلاة مع سموه عدد من اصحاب السمو الامراء وجمع من أسرة السدارة والمسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية وجمع من المواطنين. وعقب الصلاة شمل سمو الامير سطام بن عبدالعزيز ابناء الفقيد بتعازيه ومواساته داعيا له بالمغفرة والرحمة وان يلهمهم الصبر وحسن العزاء. وعبّر وكيل وزارة الشؤون الاسلامية لشؤون المساجد والدعوة والارشاد الدكتور توفيق السديري اكبر ابناء الفقيد عن حزنه الشديد لرحيل والده وقال ان حزننا على وفاة الوالد عميق لكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره ولا راد لقضائه ونسأل الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته. والفقيد ولد سنة 1350 هجرية في محافظة الغاط، نشأ بها وتربى على يد والده الشيخ عبدالله بن تركي السديري رحمه الله الذي كان مسؤولا عن الحسبة في الغاط مكلفا من قبل الملك عبدالعزيز وتربى تربية دينية وعلمية، غرس فيه والده حب العلم والعلماء وأهل الخير، تلقى تعليمه الاول في الغاط ثم عسير ثم في الرياض بعد انتقاله اليها مع والده في الستينات الهجرية، كما استفاد من حضوره المستمر لمجالس الملك عبدالعزيز رحمه الله مما اثر في شخصيته ونجاحه في عمله. تقلد عددا من المسؤوليات في الدولة منذ سن مبكرة حيث عمل في امارات القنفذة وجازان وعسير ثم الباحة، حيث كان آخر عمل له فيها أميراً للمندق عام 1386هـ.
انتقل بعدها الى الرياض للعمل بجهاز وزارة الداخلية بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله عندما كان وزيرا للداخلية ليبقى قريبا من والده رحمه الله وتقاعد عام 1414هـ مستشارا أميناً في الوزارة وقد عرف عنه اخلاصه في عمله وتفانيه خدمة لدينه ثم مليكه ووطنه، حريصا على اداء الاعمال الموكلة اليه على اكمل وجه، وحظي بتقدير ابناء الملك عبدالعزيز الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد رحمهم الله وكذلك خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير سلطان بن عبدالعزيز حفظهما الله واخوانهم.
كما عرف عنه بره بوالديه وصلته لرحمه وحرصه على التواصل الاجتماعي وكل ما يوحد الكلمة وعرف عنه سماحته ودماثة خلقه وتواضعه الجم الذي عرف عنه الصغير والكبير وكان منزله مفتوحا وملتقى لاسرته ولأهل الخير والعلم وذوي الحاجات بشكل مستمر وقد حرص على تربية ابنائه وبناته على هذا النهج حيث يشاركون اليوم في بناء الوطن بمواقع مختلفة.
ويتقبل ابناء الفقيد الدكتور توفيق والدكتور محمد مساعد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض وفيصل نائب قنصل عام المملكة في لوس انجلوس والشيخ متعب الداعية بوزارة الشؤون الاسلامية والمحاضر الجامعي وسعود الموظف بوزارة الخارجية والنقيب تركي والنقيب احمد ومشعل وبندر التعازي في وفاة والدهم بمنزله في حي الفاخرية بمدينة الرياض.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/2008...htm?kw=???????